مشاركة الجامعة في الويبينار المعنون:” دعم التعليم العالي في غزة: فهم الاحتياجات والفرص لأليات الاستجابة المنسقة والشاملة”

مشاركة الجامعة في الويبينار المعنون:” دعم التعليم العالي في غزة: فهم الاحتياجات والفرص لأليات الاستجابة المنسقة والشاملة”

شاركت الجامعة الإسلامية بغزة مؤخرًا في فعاليات الندوة التي نظمتها مؤسسة سويس بيس ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بالتعاون مع الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة وبحضور ومشاركة رؤساء الجامعات في قطاع غزة.

وفي مشاركة الجامعة الإسلامية، تحدث الأستاذ الدكتور أسعد أسعد – القائم بأعمال رئيس الجامعة الإسلامية، في كلمته عن الصعوبات التي تواجه الجامعة خلال العدوان غير المسبوق، موضحًا أن الجامعة كباقي المؤسسات في قطاع غزة تعرضت للقصف والتدمير، وتابع حديثه ” تم تدمير ١٩  مبنى من مباني الجامعة، وعلى الرغم من الدمار والحرب فإن الجامعة استطاعت النهوض واستئناف العملية التعليمية في يوليو ٢٠٢٤ حيث بلغ عدد الطلبة المنتظمين في الفصل الأول 13,454 طالبًا، واستطاع 63% منهم اجتياز مادة واحدة على الأقل حتى اللحظة”.

وأشار الأستاذ الدكتور اسعد إلى أن الجامعة استطاعت الاستمرار في العملية التعليمية للفصل الثاني حيث استمر 12,384 طالبًا في مسيرة العلم، وتخرج 327 طالبًا وطالبة، ليؤكدوا أن العلم لا يتوقف حتى في أحلك الظروف مما يعكس صمود الطلبة وإصرارهم على النجاح رغم كل العقبات.

ولفت الأستاذ الدكتور اسعد إلى جهود الجامعة لمؤازرة الشعب الفلسطيني في القطاع عبر العمل التطوعي لطلبتها وكوادرها من كلية الطب والتمريض والعلوم الصحية لدعم القطاع الصحي المنهار في القطاع، وأيضًا مساندة طلبة وخريجي التربية وعلم النفس والإرشاد الاجتماعي لأبناء القطاع من خلال مبادراتهم النوعية.

واختتم الأستاذ الدكتور أسعد كلمته بدعوة كافة المؤسسات والداعمين الأكاديميين لدعم جهود الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة بصفتها القادرة على توفير التعليم العالي للأجيال القادمة واستدامة العطاء عبر توفير وتغطية احتياجات العملية التعليمية الحالية والمستقبلية من إعادة اعمار.

بدورها، قدمت المهندسة أماني المقادمة -رئيس قسم العلاقات الخارجية بالجامعة الإسلامية، عرضًا حول تأثير الحرب على مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة، وكيف آثرت الحرب على مكونات العملية التعليمية من الطلبة والعاملين والبيئة التعليمية، وكيف استجابت الجامعات بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية، اختتمت العرض بتلخيص أهم الاحتياجات لدعم وتعزيز صمود مؤسسات التعليم العالي في القطاع، وعرض نموذج مقترح للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي في القطاع للعمل والتعاون مع المؤسسات الراغبة في تقديم الدعم والمؤازرة لمؤسسات التعليم العالي.

من جانبه، تناول الأستاذ الدكتور حاتم العايدي- عميد الجودة والتطوير، عرضًا في الجلسة الثانية التي تناقش آليات تنسيق الجهود لدعم قطاع التعليم العالي حول المبادرات القائمة لدعم التعليم العالي في القطاع محلياً ودولياً، ونوه إلى  أنه لا يوجد مبادرة حتى الآن تشمل كل الجامعات أو مؤسسات التعليم العالي في القطاع على الرغم من أن معظم  مؤسسات التعليم العالي في القطاع تتشارك الأماكن ونقاط الانترنت ومناطق النزوح والموارد المتاحة لضمان استمرار العملية التعليمية، لذلك قدم عرض حول أهمية المبادرة الحالية لعمل ائتلاف منظم يغطي كافة مؤسسات التعليم العالي بمختلف اطيافها وتصنيفاتها.

وقد اختتمت الندوة بحلقة نقاش ودعوة للتعاون من أجل تعزيز صمود التعليم العالي.

x