نظمت شئون البحث العلمي والدراسات العليا وقسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية بالتعاون مع الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية لقاءً بعنوان:” الإعلام العلمي بلغة يفهمها الجميع”، وأقيم اللقاء في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، بحضور الأستاذ الدكتور محمد شبير- رئيس الجامعة الإسلامية الأسبق، أستاذ التحاليل الطبية بكلية العلوم الصحية، والأستاذ الدكتور عبد الرؤوف المناعمة- نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور طلعت عيسى- رئيس قسم الصحافة والإعلام، والمهندس شهاب أحمد- مدير مشروع الإعلام العلمي، ولفيف من المعنيين والمختصين، وجمع من الأكاديميين وطلبة الجامعة.
من جانبه، لفت الأستاذ الدكتور شبير إلى أن الإعلام العلمي هدفه نشر الحقائق، والثقافة العلمية، وتزويد الجمهور بالمعلومات بصورة مبسطة يفهمها الجميع باستخدام وسائل إعلامية؛ لتكوين وعي علمي بالتطورات التكنولوجية الجارية، وأشار الأستاذ الدكتور شبير إلى أن الإعلام العلمي قائم على بناء ثقافة علمين عالية للمجتمع، وتشجيع روح التفكير والإبداع، وتفسير الظواهر الطبيعية والحقائق العلمية، وتشجيع البحث العلمي، فضلاً عن معالجة بعض السلبيات والكشف عن الخلل في بعض الممارسات اليومية.
من ناحيته، قدم الأستاذ الدكتور المناعمة عرضاً حول الإعلام العلمي ودوره في رقي المجتمعات بعد انتشار العلوم وتفرعها، التي أصبح من الصعب دراستها ومجاراتها، وبين الأستاذ الدكتور المناعمة أن الإعلام العملي يتطلب منه جسر الهوة بين اللغة العلمية ولغة الشارع باستخدام الأساليب الصحفية المختلفة.
بدوره، نوه الدكتور عيسى إلى أن الإعلام العلمي تعدى دوره ليصبح أداة للتعليم ونشر المعلومات، وتبسيط العلوم والمعرفة، وإظهار الدور الاجتماعي العلمي بشكل أوسع لنشر الحقائق العلمية من خلال الصحف، والمجلات، والإذاعات، والقنوات التلفزيونية, وأوضح الدكتور عيسى أن الإعلامي أصبح مشعباً في العديد من التخصصات، ومجالات العلوم؛ لإثراء معلوماته والارتقاء بنفسه في المستوى العلمي والثقافي.
وبينت المهندسة هدى الهندي- عضو مشروع الإعلام العلمي- أن مجلة العلوم بالعربية تهدف إلى بناء مجتمع عربي علمي، إلى جانب تقديم الأخبار العلمية، والأحداث والاكتشافات الخاصة بالعلوم، وتوجيه الرأي العام العربي باتجاه قضاياه الملحة، وتشجيع الإبداعات الشبابية، فضلاً عن تفسير الظواهر الكونية.