
احتفلت الجامعة الإسلامية بتخريج دفعة جديدة من خريجي فوج القدس ضمت خريجي وخريجات كليتي التجارة والتمريض، وقد حضر حفل التخريج معالي النائب المهندس جمال ناجي الخضري –النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، والأستاذ محمد حسن شمعة –نائب رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء مجلس الأمناء، والدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة، والدكتور سالم حلس –نائب الرئيس للشئون الأكاديمية، ونواب رئيس الجامعة، ومساعدوهم، وأعضاء مجلس الجامعة، والدكتور علاء الدين الرفاتي –عميد كلية التجارة، والدكتور يوسف الجيش –عميد كلية التمريض، وممثلو المؤسسات الاقتصادية، والتجارية، والمالية، والخريجون والخريجات، وذووهم.
مقومات التنمية
وفي كلمة ألقاها باسم مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، حث الأستاذ شمعة الخريجين على أخذ أماكنهم في النهوض بالاقتصاد الوطني، وتحقيق مقومات التنمية، واستثمار طاقاتهم وقدراتهم كل في موقعه، ودعا الأستاذ شمعة القطاعين العام والخاص للمشاركة جنباً إلى جنب في تحقيق التنمية، ورسم الاستراتيجيات الكفيلة بالارتقاء بالاقتصاد الفلسطيني، والبحث عن حلول للمعوقات التي تعترض سبيله، مثل: الحصار، والكثافة السكانية، وإغلاق المعابر، وندرة الموارد البيئية.
وشدد الأستاذ شمعة على أهمية تحقيق العدالة لأفراد المجتمع من خلال الإدارة الفعالة للاقتصاد، ولفت إلى أن نجاح النمو الاقتصادي ينعكس على قطاعات المجتمع بمجملها، ودعا الأستاذ شمعة إلى توظيف الاستثمار في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتثقيفية، مشيراً إلى دور الجامعات والأكاديميين والباحثين في رسم السياسات والاستراتيجيات، ورفد جهات صنع القرار بها.
من جانب آخر أثنى الأستاذ شمعة على الحركة النوعية التي أضافتها كلية التمريض بالجامعة إلى مؤسسات القطاع الصحي، كونها خرجت ممرضين على درجة عالية من الخبرة والكفاءة، وتقديم الرعاية السريرية للمرضى، مشيداً بالأخلاق العالية التي أثبتها خريجو الكلية، فضلاً عن إقبال المؤسسات الصحية الكبير على توظيف هؤلاء الخريجين.
دراسات علمية واقعية
بدوره، بين الدكتور حلس أن الجامعة تهتم بطرح البرامج الأكاديمية، التي تلبي احتياجات المجتمع، ومن بينها: احتياجات الاقتصاد الفلسطيني والقطاع التمريض، منوهاً أن وهذا يأتي تطبيقاً لدورها في التنمية الشاملة بما فيها التنمية الاقتصادية والصحية، وأوضح الدكتور حلس أن الجامعة تشجع إجراء الدراسات العلمية الواقعية، وإدخال التكنولوجيا الحديثة في مختلف أعمالها، وتقديم الاستشارات والخدمات، وأضاف الدكتور حلس أن الجامعة تزود الطلبة بالدراسة النظرية والتطبيقات العملية، واستدل على ذلك بتدريب الطلبة في المؤسسات الاقتصادية، ومؤسسات وزارة الصحة.
وأكد الدكتور حلس اهتمام الجامعة ببرامج الدراسات العليا، في الحقل التجاري، فضلاً عن التوسع في التخصصات الصحية والطبية، ومن نماذجها: افتتاح كلية الطب، والتحضير لإقامة المستشفى الجامعي.
كفاءة في العمل والتدريب
وألفت الخريجة سمر جوادة –من قسم إدارة الأعمال/ علوم مالية ومصرفية- كلمة الخريجين والخريجات تحدثت فيها عن السمعة الطيبة التي يحظى بها خريجو الجامعة الإسلامية في مختلف الأماكن التي يرتادونها، فضلاً عن الكفاءة التي أثبتوها سواء في العمل أو التدريب أثناء فترة الدراسة في المؤسسات، وتحدثت عن اهتمام الجامعة بالرعاية الإنسانية لطلبتها، وتنمية حس الإبداع والابتكار لديهم.
وقد طلب الدكتور الرفاتي، والدكتور الجيش من رئيس مجلس الأمناء و رئيس الجامعة الموافقة على استكمال مراسيم تخريج الطلبة، بعد التأكد من استيفائهم متطلبات التخرج.