الاحتفال بتوزيع منحة مؤسسة بنات من أجل الحياة في الجامعة الإٍسلامية

الاحتفال بتوزيع منحة مؤسسة بنات من أجل الحياة في الجامعة الإٍسلامية

 

احتفل مركز تنمية الموارد بالجامعة الإسلامية بتوزيع منحة مقدمة من مؤسسة بنات من أجل الحياة لمساعدة الطلبة في تسديد الرسوم الدراسية، وأقيم اللقاء في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور الدكتور يحيى السراج- نائب رئيس الجامعة للشئون الخارجية، والدكتور عز الدين أبو العيش- رئيس مؤسسة بنات من أجل الحياة، والمهندس علاء الدين الهشيم- رئيس قسم المنح الطلابية بمركز تنمية الموارد، ولفيف من المهتمين والمعنيين، والطالبات المستفيدات من المنحة.


من جانبه، قدر الدكتور السراج إسهامات مؤسسة بنات من أجل الحياة في دعم فئة مهمة في المجتمع الفلسطيني المتمثلة في الطالبات الفلسطينيات، وأوضح أن الطالبات الفلسطينيات يشكلن نسبة تزيد عن 60% من مجموع الطلاب والطالبات في المؤسسات التعليمية، ولفت الدكتور السراج إلى أن المرأة والفتاة الفلسطينية أثبتت قوتها، وقدرتها على الصمود والنجاح، وإثبات الذات، وتنمية المجتمع، وتابع حديثه قائلاً: ” ونحن في الجامعة الإسلامية نعزز هذا الصمود وهذا النجاح، ونقدم كل ما نستطيع لخدمة الفتاة الفلسطينية من أجل رفعة العلم والتقدم نحو بناء المجتمع”.

وأكد الدكتور السراج أن الحاجة لدعم الطلبة الفلسطينيين كبيرة جداً خاصة في قطاع غزة الذي شهد ثلاثة حروب خلال فترات متقاربة خلفت خلالها خسائر كبيرة في البيوت والمصانع والممتلكات مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة بشكل ملحوظ، ونوه الدكتور السراج إلى وجود أعداد كبيرة من الطلبة لا يستطيعون تسديد الرسوم الدراسية أو تحمل تكاليف أو تبعات الدراسة، وأشار إلى أهمية تكاثف الجهود والتعاون من أجل المساعدة وتقديم المنح الدراسية للطلبة، مبيناً وقعها الإيجابي في نفوسهم.


بدوره، أشار الدكتور أبو العيش إلى أن القرآن الكريم حث على العلم والتعليم، وبين أن العلم هو الذي يحرر العقول والإنسان، ويبني الإنسان والمجتمع، وأضاف في هذا اليوم نعطي الأمل لطالبات العلم لنثبت للعالم بأننا نستطيع أن نوجد الأمل من الألم وأن نوجد الحياة من الموت.

وقال الدكتور أبو العيش يجب أن نثبت للعالم أننا لن نهزم ولن ننكسر، ونستطيع أن نحقق أهدافنا من خلال التعليم، وتابع حديثه أرى في الأم والفتاة الفلسطينية الأمل والمستقبل والحياة والحرية، وذكر الدكتور أبو العيش أن تعليم الفتاة الفلسطينية هو العامل الأساس لتحرير الشعب الفلسطيني، وبناء مجتمع حر ومتعلم وحضاري، وشدد على وجوب الاستثمار في التعليم، وبين أن الاستثمار في التعليم ليس مصاريف بل هو استثمار للمستقبل ولتنشئة الأجيال القادمة، وأفاد الدكتور أبو العيش أن الحكمة، والعلم، والعمل الصادق، والكلمة الجريئة من أهم الوسائل التي يجب أن تغرس في عقول ونفوس طلبة العلم.


وجرى في ختام الحفل تكريم وفد مؤسسة بنات من أجل الحياة، وتوزيع المنحة على عدد من طالبات الجامعة.

-
x

المساعد الذكي

متصل
×