
أكدت الأستاذة الدكتورة فتحية اللولو- عميد كلية التربية بالجامعة الإسلامية، رئيس المؤتمر التربوي الخامس “التداعيات التربوية والنفسية للحرب على غزة”، أن الكلية تستكمل استعداداتها لعقد مؤتمرها العلمي المزمع عقده في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين الثاني عش والثالث عشر من آيار/ مايو الجاري.
ووقفت الأستاذة الدكتورة اللولو على دواعي عقد المؤتمر المتمثلة في مناقشة تداعيات الحرب على قطاع غزة بجوانبها النفسية والتربوية والاجتماعية ووضع الحلول والمعالجات المناسبة لها، وأجملت الأستاذة الدكتورة اللولو الأهداف الرئيسة للمؤتمر في: التعرف إلى التداعيات النفسية للحرب على غزة، ووصف الاضطرابات النفسية المترتبة على الحرب عند المواطن الفلسطيني، وتحليل أبعاد التداعيات التربوية للحرب على غزة، وتحديد الآثار الاجتماعية للحرب على غزة، وتقديم نماذج لتجارب تربوية دولية ناجحة في ظل الكوارث والحروب، ووضع مقترحات علاجية للمشكلات النفسية الاجتماعية المترتبة على الحرب على غزة، وتطوير عناصر العملية التعليمة لمواجهة التداعيات التربوية والنفسية للحرب على غزة، وتحديد ملامح التوعية الفكرية والإيمانية لتربية النشء على مواجهة التحديات.
ولفت الدكتور إبراهيم الاسطل- رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إلى أن المؤتمر يضم خمسة محاور رئيسة، وأوضح أن المحور الأول يعقد تحت عنوان: “التداعيات النفسية” ويناقش عدة موضوعات تتمثل في: الأمراض والاضطرابات النفسية، وبرامج التدخل العلاجي والإرشادي، والخبرات الصادمة للطفل الفلسطيني، والآثار النفسية على المرأة الفلسطينية.
وأوضح الدكتور الاسطل أن المحور الثاني “التداعيات التربوية” يستعرض مهارات المعلم وكفاياته، والطالب ودافعيته للتحصيل والانجاز، والبيئة التعليمية، واستراتيجيات التدريس، وأساليب التقويم وأدواته، وتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية.
وفيما يتعلق بالمحور الثالث “التداعيات الاجتماعية” أوضح الدكتور الاسطل أن هذا المحور يتناول التماسك الاجتماعي، والآثار الاجتماعية على الأسر النازح، والمشكلات الاجتماعية، والتغيرات الاجتماعية والثقافية، والانتماء الوطني، وبين الدكتور الأسطل أن المحور الرابع “تجارب تربوية في ظل الكوارث والحروب” يعرض تجارب من التاريخ الإسلامي، وتجارب دولية في ظل الكوارث الطبيعية، وتجارب دولية في ظل الحروب.
وبخصوص المحور الخامس “طرق التدخل وآفاق المعالجة”، لخص الدكتور الأسطل موضوعاته في الإسعافات النفسية الأولية، وآليات الدعم النفسي، والتوعية الفكرية والإيمانية، والتأصيل للتوعية الفكرية، ودور المؤسسات “المسجد، وسائل الإعلام، مؤسسات المجتمع المدني”، وتطوير المناهج التعليمية، وتطوير عناصر العملية التعليمية.