
شهدت ندوة عقدها قسم الصحافة والإعلام في الجامعة الإسلامية بغزة، أمس، نقاشاً حول واقع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والمأمول منها.
وخلال الندوة التي أدارها الأستاذ محسن الإفرنجي- نائب رئيس قسم الصحافة والإعلام، بحضور الدكتور أمين وافي -رئيس القسم، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وحملت عنوان: “نقابة الصحفيين الفلسطينيين.. الواقع والمأمول” تحدث الأستاذ إبراهيم ظاهر – رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني، عن ضرورة وضع معايير مهنية للانضمام إلى النقابة، وأكد على أهمية وجود لجنة عضوية مهنية يسند إليها هذا الأمر، واقترح أن تتألف اللجنة على حد قوله من: “مجموعة من الصحفيين المعروفين بنزاهتهم وتاريخهم الصحفي”.
و قال الدكتور تحسين الأسطل -نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: “إن علينا أن نضع مستقبل أجيالنا من الصحفيين بين أعيننا، وأن نتحرك على هذه القاعدة”، مضيفاً: “باب نقابة الصحفيين الفلسطينيين مفتوح أمام الجميع، وهو حق للصحفي نفسه…حسب الأنظمة التي وضعتها النقابة”.
من ناحيته، قال الأستاذ خليل أبو شمالة -رئيس شبكة المنظمات الأهلية: “إن نقابة الصحفيين ليست مجرد عضوية وتسهيل عمل صحفي، ولا مجرد أن يذهب الصحفي لعمل تحقيق ويبرز بطاقة النقابة، بل أكبر من ذلك، فهي بيت واحتواء، وتشكل أماناً وملاذاً لكل الصحفيين، ليس أمام السلطة التنفيذية فقط، وليس أمام الجهات التي تنتهك حقوق الصحفيين، ولكن أيضًا أمام الصحفيين أنفسهم”.
من جانبه، قال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية الأستاذ عادل الزعنون: إنه “عندما يتم تأسيس رابطة، أو جمعية، أو نقابة للصحفيين، فهناك هدف وحيد هو احتواء الصحفيين والدفاع عنهم”، مضيفا: “إن وجود النقابة يعني أننا في بيتنا، ونجد من يدافع عنا ويوفر لنا الحماية، سواء إن أخطأنا أو أخطأ الآخرون بحقنا، وإنْ لم توجد هذه النقابة فوضعنا سيكون مأساوياً”. وأكد أنه “من المهم جداً أن يتوحد الصحفيون، وأن تتسع النقابة للجميع.
بدوره، قال الدكتور وافي: “إن نقابة الصحفيين أمانة في رقاب الجميع، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن نعلي أي موقف حزبي على حساب بيت الصحفيين (النقابة)”.