جرى في الجامعة الإسلامية بغزة التوقيع على اتفاقية مشروع ” تحسين الوصول للطلاب الصم وضعاف السمع لمؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة”، بين الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ووقعها عنه الدكتور أكرم نصار -مدير مكتب الهلال الاحمر القطري في قطاع غزة، وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر-الجامعة الاسلامية، ووقعها عنها الدكتور نظمي المصري- عميد عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر-الجامعة الاسلامية.
وحضر التوقيع الذي جرى في رئاسة الجامعة الدكتور كمالين شعث رئيس الجامعة الإسلامية، والأستاذ الدكتور عليان الحولي- نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور يحيى السراج- نائب رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية، ومن جاني الهلال الأحمر القطري المهندس أكرم شراب- منسق المشاريع في الهلال الأحمر القطري، والمهندس خالد زيدان.
ويأتي تنفيذ أعمال مشروع ” تحسين الوصول للطلاب الصم وضعاف السمع لمؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة ” في نطاق برنامج دعم خدمات الإعاقة في قطاع غزة، الممول بالشراكة من دول مجلس التعاون الخليجي بإدارة البنك الإسلامي للتنمية في جدة وحملة الفاخورة في دولة قطر ـ
وأبدى الدكتور شعث اهتمام الجامعة الإسلامية بذوي الاحتياجات الخاصة سواء الطلبة الصم الذين التحقوا بالدراسة فيها، أو الطلبة المكفوفين، حيث كانت بداية الانطلاق الأكاديمي لهاتين الشريحتين من الجامعة الإسلامية، إلى جانب ذوي الإعاقة الحركية سواء من الطلبة أو منتسبي مشروع إرادة.
وشدد الدكتور شعث على أن ذلك ينطلق من المسئولية الاجتماعية للجامعة التي تفضي إلى الاهتمام بشرائح المجتمع الفلسطيني، والحرص على دمجها في حقل التعليم، انطلاقاً من رسالة الجامعة الإنسانية والوطنية لبناء المواطن الصالح والمنتج.
ووصف الدكتور نصار التوقيع على اتفاقية المشروع قائلاً: ” إنه يوم مهم في تاريخ الهلال الأحمر القطري… نعتز بالشراكة التاريخية والوطيدة مع الجامعة الإسلامية التي تثبت دائماً أنها مؤسسة رائدة وخلاقة تبحث عن التجديد والابتكار”.
ولفت الدكتور نصار إلى حرص الهلال الأحمر القطري على تشجيع فئات المجتمع المختلفة للحصول على حقها في التعليم، وأعرب عن أمله في أن يستمر المشروع ويتوسع بما يخدم المجتمع الفلسطيني، وقال:” سعداء أن يكون لنا بصمة في برامج التعليم التي تقدمها الجامعة الإسلامية”.
ووصف الدكتور المصري التوقيع على اتفاقية المشروع بأنه يوم تاريخي تؤسس فيه الجامعة إنجازاً فلسطينياً، وتابع قائلاً: “إن هذا المشروع من أهم المشاريع التي سأوقع عليها في حياتي العملية”؛ وأرجع ذلك كونه يحمل أبعاداً دينية وإنسانية وقيمية ووطنية نبيلة.
وشكر الدكتور المصري الجهات التي أسهمت في نجاح أعمال المشروع والتحضير له على مدار (14) شهراً: الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والجهات الممولة من دول مجلس التعاون الخليجي بإدارة البنك الإسلامي للتنمية في جدة وحملة الفاخورة في دولة قطر، والجهات الشريكة في التحضير للمشروع مع الجامعة الإسلامية: دائرة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم والعالي، وجمعية أطفالنا للصم.