
تعد حاضنة الأعمال والتكنولوجيا إحدى الوحدات النشطة في الجامعة الإسلامية، تأسست بدعم من برنامج المعلومات من أجل التطوير (InfoDev) للمرحلة الأولى الممول من البنك الدولي، وصندوق تطوير الجودة للمرحلة الثانية ( (QIFالتابع لمشروع التعليم العالي الممول من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.
ويهدف تأسيس حاضنة الأعمال والتكنولوجيا إلى خدمة المجتمع المحلى، وخاصة أصحاب الشركات والمشاريع الصغيرة، والتوعية بأهمية تقنية المعلومات والاتصالات في تحسين أداء المؤسسات الصناعية والتجارية في قطاع غزة, وتقديم الدعم الفني والإداري للمبادرين وأصحاب الأفكار الإبداعية.
مهمة الحاضنة
وبين المهندس محمد سكيك -مدير حاضنة الأعمال والتكنولوجيا، أن مهمة الحاضنة تتمثل في تصميم, وتطوير, وتنفيذ, وتسويق المبادرات الإبداعية في قطاع تكنولوجيا المعلومات، التي ستدعم تطوير مشاريع الأعمال الريادية ذات الإمكانات التوسعية العالية من خلال تزويدها بحزمة متكاملة من خدمات تطوير الأعمال ذات الجودة العالية, التي سيكون لها دور في تعزيز ودعم إمكانية التسويق التجاري للأفكار، وتحسين تطور ونمو المشاريع الفعّالة.
أهداف الحاضنة
وأشار المهندس سكيك إلى أن الحاضنة تهدف إلى تطوير الأنشطة الاقتصادية الصغيرة ذات الصلة بقطاع التكنولوجيا من خلال تقديم خدمات مهنية للرياديين الفلسطينيين الذين لديهم أفكار ناضجة لمنتجات فريدة وإبداعية في مجال التكنولوجيا، ويُقَدّر أن لها سوقاً قوية محتملة.
ربط الجامعات مع الصناعة
ولفت المهندس سكيك إلى أن الحاضنة تعمل على ربط الجامعة، وتوثيق علاقاتها مع الصناعة المحلية والإقليمية من خلال تحديد المنهاج الإداري والتقني الذي سيصبح أساسياً لخريجي الجامعات، ويمكّنهم من التنافس على المستويين الإقليمي والدولي.
خدمات الحاضنة
وفيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الحاضنة، تحدث المهندس سكيك عن توفير بيئة العمل المناسبة، وتوفير الاحتياجات اللازمة، مثل: الدعم اللوجستي، والتدريب، والخدمات الاستشارية، وإعداد خطة تسويق متكاملة للمشاريع المحتضنة، إلى جانب تقديم الدعم الإداري و المالي للمنتسبين.
آلية الانتساب للحاضنة
وعن آلية الانتساب للحاضنة، بين المهندس سكيك أنها تتم من خلال تقديم طلب أولي للانتساب، إذ يعلن عن موعد التقديم من خلال مسابقة عامة، ويتضمن الطلب معلومات مختصرة عن : المتقدم، ومؤهلاته، وخبراته، ونوع وطبيعة المشروع المطلوب انتسابه للحاضنة، والدعم المطلوب من الحاضنة، وعلى ضوء هذه المعلومات يتم القبول الأولي أو رفض المشروع بواسطة اللجنة الداخلية للحاضنة، وتابع أنه في حالة القبول الأولي للمشروع يعد صاحب المشروع دراسة جدوى اقتصادية بمساعدة الحاضنة، على أن تعرض على لجنة تسيير الحاضنة لقبول المشروع أو رفضه.