كلية الآداب تعقد ورشة عمل لمناقشة أولويات البحث العلمي في اللغة والأدب

كلية الآداب تعقد ورشة عمل لمناقشة أولويات البحث العلمي في اللغة والأدب

افتتح الأستاذ الدكتور وليد عامر -عميد كلية الآداب بالجامعة الإسلامية، ورشة عمل حول أولويات البحث العلمي في اللغة والأدب، بحضور الأستاذ الدكتور عادل عوض الله -رئيس مجلس البحث العلمي في وزارة التربية والتعليم العالي، والأستاذ الدكتور محمد مقداد -مساعد نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي، والأستاذ الدكتور كمال أحمد غنيم -رئيس لجنة البحث العلمي في كلية الآداب، ولفيف من ممثلي كليات الآداب في الجامعات الفلسطينية ولجان البحث العلمي، وطلبة برنامج الدكتوراه في اللغة العربية.

وأكد الأستاذ الدكتور عامر على أهمية رسم خارطة للبحث العلمي في اللغة والأدب في فلسطين، وفتح آفاق أوسع للبحث في ميادين غير مسبوقة، مثمناً دور لجنة البحث العلمي في كلية الآداب التي أخذت على عاتقها تحديد الاحتياجات في أقسام الكلية، مبدياً اهتمامه بالنتائج المتوقعة للورشة؛ لتكون معياراً في اختيار رسائل الدكتوراه والماجستير وأبحاث الأكاديميين، ومنطلقاً لدعم الأبحاث.


وتحدث الأستاذ الدكتور غنيم عن مفهوم أولويات البحث العلمي، والمجالات البحثية التي يجب أن تتجه إليها أغلب الأبحاث والدراسات في تخصص معين بفروعه انطلاقاً من كونها الأولى بالاهتمام العلمي خلال فترة معينة، وأكد على أن التفكير في الأولويات وترتيبها دليل على النضج المنهجي والرؤية الواعية التي تقود لتحقيق الأهداف بأيسر الطرق وأشملها، موضحاً أن وضع الأولويات يتسم بالمرونة، حيث تتحقق من خلاله العديد من الدراسات مما يولد احتياجات جديدة بعد فترة.

وثمن الأستاذ الدكتور عادل عوض الله اهتمام كلية الآداب في تفصيل ما أجمله دليل أولويات البحث العلمي الذي أعدته الوزارة، واعتبر هذا الجهد رافداً لجهد مجلس البحث العلمي، وعدَ الأستاذ الدكتور عوض الله صياغة دليل الأولويات بمثابة الخطوة الأولى في ترتيب أولويات دعم البحوث العلمية وتبنيها؛ لأن الدليل يرسم مسارات البحث العلمي في المرحلة القادمة.

        وأكد الدكتور باسم البابلي في مداخلته على أهمية تيسير اللغة العربية، واعتماد نظرية تعلمها بالفطرة التي نجحت من خلال التجارب العملية التي أُجريت عليها، وأكد الدكتور فؤاد حمادة على أهمية تيسير العربية، وعدم الانشغال بتفصيلتها أمام الجيل الجديد رغبة في توحيد الفكر ومنحه الحرية الأكبر بدلاً من الانشغال بمعوقات اللغة واختلافات العلماء، وبين الأستاذ معاذ الحنفي أهمية اختيار الموضوعات التي عانت من التهميش خلال الفترة الماضية، مثل: أدب المرأة، والأسرى، والأطفال.

        وتم خلال الورشة توزيع بطاقة عمل لتحديد الاحتياجات، ومن ثمَ تقييمها وفق استبانة تبرز حجم أهمية احتياج عن غيره.

لمتابعة اللقاء من خلال الرابط: 

http://youtu.be/9B0oTSu4_Ts

x