بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا- رام الله

كلية التمريض تعقد يوماً دراسياً حول مرض الثلاسيميا من حيث التشخيص والمتابعة الشاملة والأبعاد النفسية

كلية التمريض تعقد يوماً دراسياً حول مرض الثلاسيميا من حيث التشخيص والمتابعة الشاملة والأبعاد النفسية

نظمت كلية التمريض بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا- رام الله يوماً دراسياً حول مرض الثلاسيميا من حيث التشخيص والمتابعة الشاملة والأبعاد النفسية، وانعقد اليوم الدراسي في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى اللحيدان للقاعات الدراسية بحضور الدكتور عبد الكريم رضوان- عميد كلية التمريض، والدكتور يوسف الجيش- نائب عميد كلية التمريض، والأستاذة جهاد أبو غوش- أمين سر جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا- رام الله، وممثلون عن جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا- رام الله، ولفيف من المختصين والمهتمين، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطالبات بكلية التمريض.


الجلسة الافتتاحية

وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، عبر الدكتور رضوان عن سعادته بالتعاون المشترك بين كلية التمريض وجمعية أصدقاء مرضى التلاسيميا بالضفة الغربية، ولفت إلى أهمية التعرف على مرض التلاسيميا خاصة وأن الضفة الغربية أصبحت تقريباً خالية من هذا المرض، وبين الدكتور رضوان الجهود التي تبذلها كلية التمريض بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا من أجل القضاء على مرض الثلاسيميا في قطاع غزة.

من جانبها، شكرت الأستاذة أبو غوش الجامعة الإسلامية لاستضافتهم الكريمة في رحاب الجامعة، وأكدت أن جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا عقدت شراكات مختلفة مع الجامعات الفلسطينية من بينها جامعات قطاع غزة بهدف رفع المستوى الصحي لمريض الثلاسيميا، وأشارت الأستاذة أبو غوش إلى أن الجمعية تركز على تدريب طلبة التمريض بشكل خاص، لأن الممرض هو الذي يرافق المريض خلال فترة علاجه، وبينت أنه من هنا تكمن الحاجة إلى أن يتصف الممرض بالسمة الإنسانية الواسعة لتحمل مريض الثلاسيميا حتى يندمج صحياً ونفسياً في المجتمع.

ونوهت الأستاذة أبو غوش إلى أن الجمعية ستبدأ برنامج التوعية والتدريب في قطاع غزة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وستكون مدته ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن التعاون مع الجامعات في القطاع جاء بهدف تطوير البرنامج من تدريب إلى عمل تطوعي من قبل الممرضين .

وقالت الأستاذة أبو غوش “نحن نتطلع إلى أن يكون هناك تعاون مشترك مع المؤسسات الأكاديمية، والصحية، والأهلية، ووزارة الصحة، للارتقاء بالوضع الصحي نحو الأفضل، ومؤازرة مرضى الثلاسيميا.


جلسات اليوم الدراسي

وفيما يتعلق بالجلسات العلمية لليوم الدراسي، فقد انعقد على مدار جلستين علميتين، وناقشت محاور اليوم الدراسي عدة موضوعات تعلقت بماهية مرض الثلاسيميا من حيث كيفية الانتقال، والوقاية، والعلاج، وتشخيص حاملي سمة الثلاسيميا “قراءة الفحص الطبي قبل الزواج”، إلى جانب التعرف على واقع الثلاسيميا في فلسطين، والوقوف على التجارب الشخصية مع المرض، وإبراز دور برامج الدعم النفسي والاجتماعي، والتعرف على مهارات التواصل والاتصال، والضغط والمناصرة.


x