خلال يوم دراسي نظمته كلية التربية

أكاديميون ومختصون يشجعون الأسرة والمدرسة على تنمية الاتجاهات الايجابية والقيم الأخلاقية لدى الطلبة

أكاديميون ومختصون يشجعون الأسرة والمدرسة على تنمية الاتجاهات الايجابية والقيم الأخلاقية لدى الطلبة

شجع أكاديميون ومختصون شاركوا في يوم دراسي نظمته كلية التربية بالجامعة الإسلامية الأسرة والمدرسة على تنمية الاتجاهات الايجابية والقيم الأخلاقية لدى الطلبة، وطالبوا وزارة التربية والتعليم بوضع برنامج تعريفي للشراكة الفاعلة بين الجهات المختصة، وبيان دورها في تحسين العملية التعليمية، ودعوا إلى الاستفادة من خبرات وطاقات المجتمع المحلي واستثمارها في خدمة المدرسة.

جاء ذلك خلال اليوم الدراسي الذي نظمه قسم أصول التربية بكلية التربية بالجامعة الإسلامية في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، وانعقد اليوم الدراسي تحت عنوان: “المدرسة ودورها في التنمية الاجتماعية لدى الطلبة”، وحضره الأستاذ الدكتور عليان الحولي–نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والأستاذة الدكتورة فتحية اللولو– عميد كلية التربية، والدكتور سليمان المزين– رئيس قسم أصول التربية، رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي، ولفيف من المختصين والعاملين في الحقل التربوي والتعليمي، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بكلية .

الجلسة الافتتاحية
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، تناول الأستاذ الدكتور الحولي دور المدرسة في تنشئة الجسم، والعقل، وتقويم السلوك من جانب، وما تقدمه للطلبة من معارف ومهارات قيم ومبادئ هم بحاجة إليها، ووقف الأستاذ الدكتور الحولي على الواجبات الملقاة على عاتق التربويين في تنشئة الأجيال في المراحل الأولى من أعمارهم.

من جانبها، أوضحت الأستاذة الدكتورة اللولو أهمية أن يكون التدريس عملية استثمارية للطاقات والقدرات وليست عملية استهلاكية، وأشارت إلى أن ذلك يسهم في اكتساب الطلبة لغة الحوار والتواصل والاستفادة من المعلومات، ولفتت إلى أهمية التعرف على مدى تأدية المدارس لدورها وكيف يمكن لها أن تقوم بدورها الاجتماعي تجاه الطلبة.

الجلسة الأولى
وانعقد اليوم الدراسي على مدار جلستين علميتين، حيث ترأس الجلسة العلمية الأولى الأستاذ الدكتور فؤاد العاجز- مساعد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، وقدم الدكتور عدلي الشاعر رؤية مقترحة لتقوية الشراكة المجتمعية في المدارس، وعرجت الأستاذة أسماء أبو سمرة على المدرسة الإلكترونية ودورها في التنشئة الاجتماعية، وتكامل الأدوار بين المعيقات والمستقبل، وتحدث الدكتور جابر الأشقر عن المجالس المدرسية ودورها في خدمة المجتمع المحلي، وتناول الأستاذ سعيد شقفة واقع التعاون بين المدرسة والمجتمع المحلي وآليات التطوير، وتحدث كل من الدكتور أشرف بربخ، والدكتورة منى قشطة عن اهتزاز المنظومة القيمية لدى طلبة المرحلة الثانوية في ضوء التطور المعلومات التكنولوجي.

الجلسة الثانية
وبخصوص الجلسة العلمية الثانية فقد ترأسها الأستاذ الدكتور محمود خليل أبو دف- عضو هيئة التدريس بكلية التربية، ووقف كل من: الأستاذ الدكتور العاجز، والدكتور محمود عساف على الديمقراطية المدرسية “منظور جديد في التربية المدنية”، وتطرق كل من: الدكتور المزين والأستاذة سامية سكيك إلى دور الإدارة المدرسية في التنشئة الاجتماعية للطلبة، وبين الدكتور فرج أبو شمالة دور المؤسسات المجتمعية في تنمية الاتجاهات والقيم لدى طلبة التعليم العام في فلسطين، وذكر كل من: الأستاذ محمد العسولي، والأستاذ محمد شبير، والأستاذ محمود البراغيتي دور المدرسة في تعزيز قيم الانتماء الوطني لدى طلبة المرحلة الثانوية في محافظات غزة في ضوء مسئوليتها الاجتماعية، واستعرض الأستاذ عبد الله الخطيب ورقة عمل حول الذوقيات الاجتماعية اللازمة لدى طلبة مراحل التعليم المختلفة.
 

x