كلية التربية في الجامعة الإسلامية تفتتح الملتقى الإرشادي تحت مظلة مركز الإرشاد النفسي

افتتحت كلية التربية في الجامعة الإسلامية بغزة الملتقى الإرشادي الذي سيقوم على أعماله مركز الإرشاد النفسي والبحوث التربوية التابع لقسم الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية التربية, وحضر فعالية افتتاح الملتقى التي جرت في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة أ. د. محمود أبو دف – عميد كلية التربية, أ. د محمد الحلو – رئيس قسم الإرشاد النفسي والتوجيه النفسي, أ. أنور البرعاوي – رئيس مركز الإرشاد النفسي والبحوث التربوية, وأعضاء هيئة التدريس بقسم الإرشاد النفسي, وعدد من الخبراء في مجال الإرشاد النفسي من المؤسسات المختلفة, وطلاب وطالبات القسم.
وأوضح أ. د. أبو دف قيمة الإرشاد والتوجيه التربوي الأصيل, والذي يأتي في سياق حاجة الإنسان إلى الإرشاد, بحيث أضحت هذه الحاجة ضرورة لا يختلف عليها اثنان, وعقب أ. د. أبو دف أن الإنسان المكلف بالكثير من الأعمال يحتاج إلى الدعم النفسي والتأهيل, وأشار أ. د. أبو دف إلى انفتاح كلية التربية على المجتمع, مضيفاً أن المركز يجسد إحدى صور هذا الانفتاح, وحث أ. د. أبو دف الطلبة على التفاعل مع مشروع الملتقى, مما سيكون له من انعكاسات على الإفادة من خبرات المرشدين والأخصائيين.
وأثنى أ. د الحلو على قيمه العمل التراكمي الذي يجمع أعضاء هيئة التدريس في الكلية, وتحدث عن الخدمات المقدمة من القسم في مجال التوجيه والإرشاد باعتباره يقوم على جذور قوية في الشريعة الإسلامية, وأوضح أ. د.الحلو مفهوم الإرشاد النفسي الذي يقدمه الاختصاصيون من خلال أساليب دراسة السلوك الإنساني, وتعزيز الإيجابي منه, إضافة إلى تحقيق مطالب النمو والتوافق مع الحياة, وأكد أ. د.الحلو على أهداف الإرشاد النفسي وفي صدارتها تحقيق التكيف السوي والصحة النفسية, وتحقيق الذات, وتحسن أداء العمل التربوي, منوهاً إلى أهمية مبادئ الإرشاد النفسي من حيث مراعاة الثبات النفسي للسلوك الإنساني ومرونته, واحترام الفرد.
وأوضح أ. البرعاوي طبيعة عمل الملتقى الذي يستهدف طلبة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي, مبيناً أن الملتقى يسعى إلى رفع قيمة المهارات العلمية لطلبة قسم الإرشاد النفسي في التعامل مع العملية الإرشادية, واكتساب الثقافة الواقعية من خلال التعرف إلى المؤسسات العاملة في مجال الإرشاد وتجارب العاملين في هذا المجال.
وفيما يتعلق بآليات تحقيق أهداف الملتقى ذكر أ. البرعاوي أنه سيكون هناك لقاءًا أسبوعياً بأحد العاملين في مجال الإرشاد النفسي, بحيث يعرض تجاربه العملية بحيث يعرض مشكلة أو موقف صادفه في حياته الخصبة, إضافة إلى الآليات التي تناولها, وتعامله معها حتى النهاية, وأشار أ. البرعاوي إلى أنه سيترك لطلبة القسم المناقشة في طبيعة الآلية, إلى جانب أنه سيكون من بين الآليات المتبعة إجابة المرشد على التساؤلات التي ستجمع من الصناديق التي سينشرها الملتقى في الجامعة, والتعرف إلى إجاباته عن الأسئلة المفاجئة, وأضاف أ. البرعاوي أنه سيريد الملتقى الطلبة, على أن يعد كل واحد منهم تقريراً حول كل لقاء, ويتوج هذا الجهد بإعداد قائمة توضح مشاكل الطلبة والشباب الجامعي, للقيام بدراستها علمياً.

x