افتتح مركز الأبحاث والمشاريع بكلية الهندسة بالجامعة الإسلامية الإصدار الثاني من نظام الانتظار الإلكتروني الخاص بعمادة شئون الطلبة، وانعقد الحفل في قاعة اجتماعات كلية الهندسة بمبنى الإدارة وأعضاء هيئة التدريس بحضور الدكتور يحيى السراج –نائب رئيس الجامعة للشئون الخارجية، والدكتور فهد رباح– عميد كلية الهندسة، والدكتور عبد الناصر عبد الهادي- مدير مركز الأبحاث والمشاريع، ولفيف من المختصين والمعنيين، وعدد من العاملين بالجامعة.
بدوره، تحدث الدكتور السراج عن اهتمام الجامعة الإسلامية في مواكبة متطلبات العصر، والسعي المستمر نحو التطوير والتحسين، وأوضح أن الجامعات تعد بمثابة مركز للبحث والتطوير، وعبر الدكتور السراج عن إعجابه بهذا الإصدار الذي يلامس واقع ومتطلبات المجتمع الفلسطيني، ولفت إلى القدرات والطاقات التي يمتلكها أبناء الشعب الفلسطيني، وأضاف أن تلك الطاقات كفيلة بتحقيق التطور والتقدم.
وقدر الدكتور السراج لكلية الهندسة اهتمامها بتلمس الحاجات الأساسية للمجتمع الفلسطيني، وحرصها على طرح المشاريع النوعية التي تسهم في رقيه وتنميته، ودعا الدكتور السراج إلى الاستفادة من هذا المشروع، والعمل على دعم المنتج الوطني لكي ينافس ويتخطى بجودته كافة المنتجات.
من جانبه، أكد الدكتور رباح حرص الجامعة وكلية الهندسة الدائم على تلبية حاجات المجتمع الفلسطيني، مشيراً إلى أن الدول المتقدمة تعتمد على الجامعات البحثية بشكل كبير جداً، وقدر الدكتور رباح لمركز الأبحاث والمشاريع جهوده في التعاون والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المحلي بما يسهم في خدمة القطاع المؤسسى من جانب، وخدمة المجتمع من جانب آخر، وأبدى الدكتور رباح استعداد كلية الهندسة لعمل أي مشروع أو نظام تحتاجه المؤسسات الخاصة أو المؤسسات المجتمعية.