خلال اختتام أعمال مؤتمر الأسرى الفلسطينيون نحو الحرية

التأكيد على أن قضية الأسرى سياسية إنسانية مركزية

التأكيد على أن قضية الأسرى سياسية إنسانية مركزية

أوصى المؤتمر العلمي الذي نظمته كلية الآداب بالجامعة الإسلامية بعنوان: “الأسرى الفلسطينيون نحو الحرية”، تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور اسماعيل عبد السلام هنية، وانعقدت أعماله يومي الثلاثاء والأربعاء 15-16 نيسان/ أبريل 2014م- أوصى بالعمل القانوني لفضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في المحافل الدولية، ودعا المؤتمر إلى توحيد كل الجهود لاعتبار أن قضية الأسرى قضية سياسية إنسانية مركزية تستوجب من الجميع تحمل المسئوليات، والعمل على تحريرهم.

وأوصى المؤتمر بعقد مؤتمر دولي تدعو له منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية تكون أجندته الوضع القانوني للمعتقلين الفلسطينيين، وتحديد المراجعة القانونية، ودعا المؤتمر إلى إرسال الرسائل بشكل دائم للأمين العام للأمم المتحدة لشرح المعاملات اللاإنسانية التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال، وحث المسئولين للتقدم بشكاوى رسمية للمؤسسات الدولية التي تُعنى بالأسرى في قادة الاحتلال، وفضح سياسة الإهمال الطبي الممنهجة ضد الأسرى داخل سجون الاحتلال، وتفعيل دور برنامج تأهيل الأسرى المحررين في تقديم خدمات الرعاية الصحية للأسرى، إلى جانب تخصيص مساحة إعلامية ثابتة لمختلف قضايا الأسرى الفلسطينية؛ لفضح كافة ممارسات الاحتلال بحقهم، وعمل برامج إذاعية نسائية تختص بزوجات وأمهات الأسرى.

وشدد المؤتمر على ضرورة دعم الأسرى نفسياً واجتماعياً مع وضع خطة عامة وطنية هدفها تقديم الدعم المناسب لزيادة قدراتهم على التوافق، وأكد المؤتمر أن الإبداعات الأدبية للأسرى يجب أن تحترم وتأخذ حقها في الدراسة، وتبني مقرر تعليمي يتناول القضية الفلسطينية بشكل عام وقضية الأسرى بشكل خاص.

ودعا المؤتمر إلى تشكيل لجنة عالمية لحقوق الإنسان تقوم بمراقبة وزيارة السجون “الإسرائيلية” ومقابلة الأسرى، ومعرفة طبيعة المعاملة معهم، وأن تكون خدمات برنامج الأسرى المحررين متلائمة مع تطور وتسارع جوانب الحياة ليكون لها أثر فعال في تحسين نوعية حياة الأسير المحرر، وإنشاء مراكز للإحصاء وقاعدة بيانات ومراكز للدراسات والأبحاث المختصة بمجتمع الأسرى بهدف دراسة أهم السمات والخصائص والأوضاع الجغرافية والديموغرافية وتحديث بياناتها بشكل دوري.

وحث المؤتمر على ضرورة استناد الخطاب الصحفي إلى إطار شعبي ودولي بحيث يتناول حجم التضامن العالمي مع قضية الأسرى، وتسليط الضوء على أسباب عدم التضامن العالمي مع قضية الأسرى، وحث الأسرى المحررين على المشاركة بالأنشطة الاجتماعية والتربوية والثقافية، وتكثيف العمل والتواصل مع مؤسسات حقوق الإسنان الأجنبية، وإنشاء صفحات ومجموعات مغلقة ومفتوحة تعنى بالأسرى على نطاق واسع يتناول قصص الأسرى الإنسانية ومعاناة أهلهم، ونقل قضايا الأسرى بعدة لغات، واستخدام النصوص الفائقة داخل صفحات التواصل الاجتماعي للتعريف الدقيق لكل أسير.
 

x