مركز التميز والتعليم الإلكتروني ينظم ورشة عمل حول استخدام شبكات التواصل الاجتماعي للأغراض الأكاديمية

مركز التميز والتعليم الإلكتروني ينظم ورشة عمل حول استخدام شبكات التواصل الاجتماعي للأغراض الأكاديمية

نظم مركز التميز والتعليم الإلكتروني ورشة عمل حول استخدام شبكات التواصل الاجتماعي للأغراض الأكاديمية، وحضر الورشة الدكتور عبدالرؤوف المناعمة-عميد كلية العلوم الصحية, والدكتور محمد الحنجوري -مدير مركز التميز والتعليم الإلكتروني, و الأستاذ محمد الحلو -من مركز التميز والتعليم الإلكتروني, وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.

وبين الدكتور الحنجوري دور المركز في خدمة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة, واستعرض جانباً من الأنشطة التثقيفية التي يقيمها المركز، ولفت الدكتور الحنجوري إلى أن الورشة تلقي الضوء على شبكات التواصل الاجتماعي التي تنتشر بين طلبة الجامعات، وسبل استثمارها للأغراض الأكاديمية.

وتحدث الدكتور المناعمة عن تجربته في استخدام فيسبوك لأغراض أكاديمية، مثل : خدمة إنشاء مجموعات منفصلة ومستقلة، يمكن استخدامها في نشر الإعلانات، والواجبات، وعمل مناقشات علمية خاص بالمساقات، إضافة إلى استقراء آراء الطلبة في تجربة استخدام الفيسبوك في التفاعل والتواصل بين المدرس والطالب, لافتاً إلى أنها كانت إيجابية في مجملها.

ووقف الأستاذ الحلو على تطور أجيال الويب، وأثرها على المدرس والعملية التعليمية, وأشار إلى أن الأجيال الحديثة من الويب أتاحت ديناميكية عالية في التفاعل مع الصفحات الإلكترونية والمواقع, الأمر الذي أدى إلى انتشار شبكات تواصل اجتماعية تمكن المستخدم من المشاركة والإضافة لهذه المواقع.

واستعرض الأستاذ الحلو شبكات تبادل المعرفة المغلقة والمفتوحة، , وتحدث عن شبكة البحث العلمي ACADEMIA.EDU. وبعض شبكات مساقات التعلم مجانية، مثل: المعرفة المفتوحة, وتطرق إلى بعض أدوات الويب 2 التي تسهم في الوصول للمصادر وتبادلها ونشرها, ومن هذه الأدوات:(RSS–Digg), (DELICIOUS-stumbleupon), (GOOGLE ALERTS), (TWITTER).

وأجمع المتحدثون على أنه يمكن الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي خاصة الطلبة بسهولة لتعميم المعلومات، إلى جانب استخدامها كأداة من أدوات التكنولوجيا، وتطويعها لأغراض أكاديمية، واتفق المتحدثون على أن فلتعليم الإلكتروني هو أداة من أدوات التعليم ولا يمكن أن يكون بديلاً للتعليم التقليدي واللقاءات الصفية التفاعلية زماناً ومكاناً.
 

x