
نظم قسم الخدمة الاجتماعية بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية محاضرة حول حاجات الشباب الأساسية، وألقى المحاضرة التي عقدت في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية الدكتور وليد شبير –رئيس قسم الخدمة الاجتماعية، وحضر المحاضرة كل من: الدكتور وجيه الأغا، والأستاذ عبد السلام البنا –عضوا هيئة التدريس بالقسم، وعدد من أساتذة وطلبة القسم.
وذكر الدكتور شبير أن الحاجة هي إحساس داخلي ينوب الإنسان ويشعره بأن هناك حاجة يشعر بها، وهي بحاجة إلى الإشباع، وأن الحاجة هي التي تجعل الإنسان متوتر دائماً حتى يعمل على إشباع حاجاته.
وبين الدكتور شبير أن هناك ثلاث اتجاهات لمفهوم الشباب، وهي: الاتجاه البيولوجي ويرتبط بالسن، والاتجاه السيكولوجي ويرتبط بالخصائص النفسية، والاتجاه الاجتماعي ويرتبط بالخصائص الاجتماعية الخاصة بالشباب.
وأضاف الدكتور شبير أنه لم يتم تحديد مفهوم معين لمفهوم الشباب، وبين اختلاف العلماء بتحديد المعيار الزمني، منها: أن الشباب من سن (16-25) عام، وهناك من قال من (15-20) عام، والبعض قال من (18-30) عام، وتابع حديثه قائلاً: نحن نريد أن نصل لمفهوم عام، وهو أن سن البلوغ هو بداية مرحلة الشباب، أما عن مفهوم الشباب في الإسلام فهناك رأيان للفقهاء، رأي أبو حنيفة: أنه إذا بلغ الشاب (18) عام فهذا هو سن الشباب، أما الفتيات فمن سن (17) عام، ورأي الحنابلة والشافعية اتفقوا على أن سن الشباب ذكور وإناث هو من سن (15) عام، ونوه الدكتور شبير إلى أن حاجات الشباب الأساسية هي حاجات متعددة ومتجددة باستمرار.