انطلقت في الجامعة الإسلامية بغزة أعمال المؤتمر الدولي الخامس للعلوم والتنمية الذي تنظمه كلية العلوم في الجامعة بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تحت رعاية مؤسسة الأقصى الشريف –ماليزيا، ومن المقرر أن تستمر أعمال المؤتمر يومي الثلاثاء والأربعاء الخامس والعشرين والسادس والعشرين من شباط/ فبراير الجاري، وأقيمت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة بحضور معالي المهندس علي الطرشاوي –وزير الزراعة، ومعالي النائب جمال الخضري –رئيس مجلس الأمناء، والدكتور كمالين شعث –رئيس الجامعة الإسلامية، ونواب الرئيس، والأستاذ الدكتور نظام الأشقر –مساعد نائب الرئيس لشئون البحث العلمي والدراسات العليا، رئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور بسام السقا –عميد كلية العلوم، والأستاذ الدكتور جاسر صرصور –رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والأستاذ الدكتور بسام أبو ظاهر –رئيس قسم الكيمياء، عريف الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وحضر فعاليات المؤتمر رؤساء لجان المؤتمر، وجمع من رؤساء النقابات والجامعات وعمداء كليات العلوم في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة، وممثلون عن الوزارات والبلديات والجمعيات الأهلية والرسمية في القطاع، وأعضاء من هيئة التدريس والطلبة بكليتي العلوم والعلوم الصحية.
الجلسة الافتتاحية
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد الأستاذ الدكتور الأشقر على أهمية عقد المؤتمرات العلمية الدولية في إثراء البحث العلمي، وجمع العلماء لإيجاد المعالجات لقضايا التنمية والبيئة والطاقة، وإثراء الثقافة العلمية والوصول للتميز، وأشار إلى أن المؤتمر يعد بمثابة ملتقى لعقول فلسطين مع نظرائهم العلماء في الخارج، ووسيلة فعالة للتواصل والتفاعل الإيجابي بين أصحاب الخبرات العلمية محلياً ودولياً، إضافة إلى أنه محطة لوضع اليد على قضايا العلوم المختلفة، خصوصاً على المستوى المحلي من أجل فتح آفاق جديدة لإثارة وتحفيز العقول.
ولفت الأستاذ الدكتور الأشقر إلى أن المحاور الخمسة التي يعالجها المؤتمر تمثل منطلقات لمجتمع يواجه التحديات، ويسير نحو النمو والتميز والريادة، وأثنى الأستاذ الدكتور الأشقر على جهود جامعة العلوم الإسلامية الماليزية في إثراء جلسات المؤتمر، وشكر مؤسسة الأقصى الشريف –ماليزا على رعايتها للمؤتمر، وقدر للمشاركين بأبحاثهم العلمية جهودهم البناءة الحريصة على دعم المسيرة التعليمية والمجتمعية والتنموية.
مكانة العلم والعلماء
من جانبه، تحدث الأستاذ الدكتور صرصور عن مكانة العلم والعلماء، ودورها في بناء الحضارات والأمم، ووقف على أهمية عقد الفعاليات العلمية في تدعيم وإثراء البحث العلمي من جانب، وإيجاد الحلول المنهجية والمنطقية للقضايا المجتمعية، وأوضح الأستاذ الدكتور صرصور أن المؤتمر يتناول خمسة محاور رئيسة في علوم الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، والعلوم الحياتية، والبيئة وعلوم الأرض، وأفاد الأستاذ الدكتور صرصور أن عدد الأبحاث المشاركة في المؤتمر بلغت (94) بحثاً، منها خمسة عشر بحثاً من جامعات عربية وإسلامية وأوروبية، مثل: مصر، وماليزيا، واندونيسيا، وفرنسا.
النانو تكنولوجي
وشارك الأستاذ الدكتور منير نايفة –عالم الذرة الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية- في أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بمحاضرة مسجلة حول تقنية النانو تكنولوجي، وأوضح الأستاذ الدكتور نايفة أن النانو تكنولوجي عبارة عن تكنولوجيا مستحدثة، وتستخدم اليوم للدلالة على واحد من المليار من المتر، ويتعامل العلماء مع المادة في هذا المقياس على مستوى دقيق جداً أي على مستوى الذرات والجزيئيات النانونية، ليس لبناء أجهزة نانونية فحسب بل لصنع مواد جديدة ذات ترتيبات وتجمعات وخصائص مبتكرة وغير موجودة طبيعياً، تفتح آفاقاً جديدة في العلوم والتكنولوجيا، وتؤدي إلى تطبيقات حياتية مختلفة.
وأشار الأستاذ الدكتور نايفة إلى أن قاعدة التقنيات النانونية تتمثل في مسألتين، الأولى: بناء المواد بدقة من لبنات صغيرة، والثانية: أن خصائص المواد تتغير بصورة مدهشة عند الوصول إلى مقياس النانو.
جلسات اليوم الأول للمؤتمر
وفيما يتعلق بالجلسات العلمية للمؤتمر في يومه الأول، فقد تناولت أعمال اليوم الأول للمؤتمر أربعة محاور رئيسة، هي: الفيزياء، والرياضيات، والبيئة وعلوم الأرض، والعلوم الحياتية، وتخلل كل محور عقد ثلاث جلسات علمية، حيث ترأس الجلسة الأولى في محور “الرياضيات” الأستاذ الدكتور محمد الريفي –عضو هيئة التدريس بقسم الرياضيات بكلية العلوم بالجامعة، وقدم كل من الأستاذ الدكتور عيسى الهبيل، والأستاذ الدكتور محمد الأشقر، والدكتورة أروى عاشور –أعضاء هيئة التدريس بقسم الرياضيات بكلية العلوم، والأستاذ إبراهيم ياغي –باحث، والأستاذ أحمد أبو ملوح –باحث، أوراق علمية متخصصة تناولت تعريف بعض التراميز، كالتراميز الخطية على شكل خاص من الحلقات، والتعرف على خصائصها وتوزيعاتها، واستعرضوا بعض التعميمات والنظريات العلمية المتخصصة في علم الرياضيات.
وترأس الجلسة العلمية الثانية المختصة “بمحور الرياضيات” الأستاذ الدكتور أسعد أسعد –نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، وشارك كل من الدكتور سمير صافي –أستاذ الإحصاء المشارك بكلية التجارة بالجامعة، والأستاذ الدكتور الريفي، والدكتور رائد صالحة –عضوا هيئة التدريس بقسم الرياضيات بكلية العلوم، والأستاذ علاء الرجب –باحث، بأوراق علمية تتعلق ببيان الحلول لمشاكل التي تتعلق بتحليل الانحدار، واشتقاق بعض الصيغ لتحديد العدد المطلوب من عقد الكمبيوتر لتنفيذ بعض التطبيقات الخاصة على مجموعة من أجهزة الكمبيوتر بحيث يكون زمن الاستجابة مرضياً عنه، والوقوف على تقديرات النواة الغير معلمية من وضع الانحدار لتعميم نموذج ثابت، واستعراض بعض التطبيقات المتعلقة بالتسلسلات الزمنية.
وبخصوص الجلسة العلمية الثالثة لمحور الرياضيات، فقد ترأسها الأستاذ الدكتور عيسى الهبيل، وناقش كل من الدكتور صافي، والدكتور أحمد المبحوح –رئيس قسم الرياضيات بالكلية، والأستاذ محمود السرساوي –عضو هيئة التدريس بقسم الرياضيات بالكلية، والدكتور عبد الحنيف براسيتيا –باحث خارجي، والدكتور عادل فوارحة، والدكتور إدريس جرادات –من الضفة الغربية- ناقشوا عدة موضوعات تتعلق بدراسة نوع جديد من الفضائات التوبولجية وتوضيح خصائصها، وبعض المجموعات الخاصة من كثيرات الحدود التي تحقق خاصية التبادل تحت عملية تركيب الاقترانات، والعقبات الرئيسة لتدريس الرياضيات من منظور المعلمين.
مجال الفيزياء
وفيما يتعلق بالمحور الثاني للمؤتمر والمختص “بالفيزياء”، فقد ترأس الجلسة العلمية الأولى الأستاذ الدكتور ناصر فرحات –عضو هيئة التدريس بقسم الفيزياء بكلية العلوم بالجامعة، وتحدث الدكتور زياد السحار –باحث- عن الخواص الفيزيائية للمواد المستخدمة في صناعة المجسات الضوئية من خلال تغيير عدة عوامل فيزيائية على المواد، وتطرقت الدكتورة رفعت الخزندار –عضو هيئة التدريس بقسم الفيزياء في جامعة الأقصى –إلى علم السبائك، ودراسة التركيب الهندسي المستخدم، واستخدام نظام المحاكاة للقياس، وعرضت الأستاذة الدكتورة هالة الخزندار –عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة بالجامعة- ورقة عمل حول تصميم مجسمات تعتمد على المواد ذات الخواص المغناطيسية السالبة، وشارك الدكتور فادي النحال –عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة بالجامعة – بورقة عمل حول تحسين سعة نظام التراسل لموجات الراديو عبر الألياف الضوئية.
وترأس الجلسة العلمية الثانية لمحور الفيزياء الأستاذ الدكتور علي الأسطل –عضو هيئة التدريس بقسم الفيزياء في جامعة الأقصى، واستعرضت الأستاذة أمال البطنيجي –عضو هيئة التدريس بقسم الفيزياء في الجامعة الإٍسلامية- دراسة حول الخلايا الشمسية ذات الأصباغ الطبيعية، وقدم الدكتور سمير فرحات عضو هيئة التدريس بقسم الفيزياء بكلية العلوم بالجامعة –ورقة عمل حول الاجتهاد في تحديد مواقيت القيام، والاختلاف بين علم ميكانيكا الكلاسيك، وميكانيكا الكم لبعض المواد، ووقفت الدكتورة ملك يونس –عضو هيئة التدريس بقسم الفيزياء في الجامعة- على الخواص الميكانيكية لسبيكة من النحاس والقصدير والفضة، وقياس مدى تحمل الضغط والشد من خلال إضافة حبيبات من النانو ودراسة مدى تأثيرها، وشارك الدكتور إيل –من جامعة كبانغسان في ماليزيا- بورقة عمل حول تقنية النانو.
أما عن الجلسة الثالثة في محور الفيزياء، فقد ترأسها الأستاذ الدكتور محمد شبات –نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي والدراسات العليا، وقدم المهندس محمد الهباش –باحث- دراسة حول الانعكاسات الحادثة في المواد ذات الطبقات المتعددة، وتناول الأستاذ سامح مهدي –باحث- ورقة عمل حول المجسات الضوئية، وتحدث الأستاذ محمد عياش –باحث- عن الاختلاف الحادث للأمواج المغناطيسية تحت تأثير الحرارة، وأشار المهندس محمد مصلح –باحث- إلى الأثر الناتج عن اشعاعات محطات التقوية لشركة جوال على البيئة في قطاع غزة.
مجال البيئة وعلوم الأرض
وبخصوص الجلسة التي عقدت في اليوم الأول للمؤتمر في محور “البيئة وعلوم الأرض”، فقد ترأس الجلسة الأولى الدكتور زياد أبو هين –رئيس قسم البيئة وعلوم الأرض بكلية العلوم بالجامعة، وألقى الأستاذ الدكتور زين الدين عبد المنان –عميد كلية الهندسة الكيميائية، رئيس رابطة العلماء المسلمين في ماليزيا- ورقة عمل حول إحياء القيادة في مجال العلوم والتكنولوجيا والإبداع في العالم الإسلامي ضمن رؤية “رحمة للعالمين”، ولفت الأستاذ علاء الدين الجغب –باحث- إلى تقييم أثر إلقاء مياه الصرف الصحي على شاطئ منطقة خانيونس، وقدم الأستاذ الدكتور سمير عفيفي- مدير مركز الدراسات البيئية والريفية بكلية العلوم بالجامعة الإسلامية، ورقة عمل بعنوان: “تحسين تقليل النفايات وإعادة استخدام المواد في قطاع غزة- دراسة حالة “مدينة رفح”.
وترأس الجلسة العلمية الثانية في محور البيئة وعلوم الأرض الدكتور يوسف إبراهيم –رئيس سلطة البيئة، وشاركت الأستاذة نبيلة الدحدوح –باحثة- بورقة عمل حول السمية البيئية للاموكسيسلين والأرثوميسين على السمك والبعوض في مدينة غزة، واستعرضت الأستاذة أماني الفاري –باحثة- ورقة علم حول السمية النباتية للجيلوفوسات والتايفون على المحاصيل الضرورية في قطاع غزة، وتحدث الأستاذ صلاح كركز –باحث- عن السمية المحتملة لمبيدات الأعشاب “ردايورون، ديكوات، والتيروبوترين”، وخلائطهما على خلايا السيانو بكتيريا التي تم تجميعها من وادي غزة –فلسطين، وعرض الأستاذ محمد العبادسة –باحث- ورقة عمل حول جهد غسيل مبيدي الديرون والليزون في التربة لمحافظات غزة –فلسطين.
وبخصوص الجلسة الثالثة لمحور البيئة وعلوم الأرض، فقد ترأسها الأستاذ الدكتور محمد الأغا –رئيس قسم علوم البحار بكلية العلوم بالجامعة، وتناول الدكتور وسام المدهون –مسئول ملف ماليزيا وجنوب شرق آسيا في شئون العلاقات الخارجية- ورقة عمل حول تقييم الانبعاثات المرورية والآثار الصحة المصاحبة في عدة مناطق حضرية في محافظة خانيونس، وشارك عبر تقنية الدائرة التلفزيونية المغلقة “الفيديو كونفرنس” الأستاذ تامر الصليبي –من ماليزيا- بورقة عمل حول تأثيرات العوامل الفيزيوكيميائية على كفاءة إزالة الحديد والزنك من المياه الصناعية باستخدام الكربون النشط المحضر من نوا زيت الزيتون، وعرض الأستاذ ماهر البيومي –باحث- عبر “الفيديو كونفرنس” ورقة عمل حول البيئة الداخلية والأعراض الصحية بين الطلبة الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحدثت الأستاذة ملك رمضان –باحثة- عن المغذيات الدقيقة في التربة وأعضاء النباتات اللينة التي تنمو تحت معدلات مختلفة من المخصبات العضوية.
محور العلوم الحياتية
وترأس الجلسة العلمية الأولى التي انعقدت في محور “العلوم الحياتية” الأستاذ الدكتور محمد شبير –أستاذ العلوم الطبية الحيوية، وتحدث كل من الدكتور طارق البشيتي –أستاذ التكنولوجيا الحيوية المشارك في قسم التكنولوجيا الحيوية بالجامعة، والدكتور عاطف سعد –عضو هيئة الترديس بكلية العلوم، والأستاذ محمد جودة –باحث- عن فحص التأثير المضاد للبكتيريا لبعض مستخلصات النباتات الطبية مع التعرف على التأثير التظافري لهذه المستخلصات مع بعض المضادات الحيوية وغير المضادات الحيوية من العقاقير، وقدم الأستاذ أكرم الطاهر –باحث- ورقة عمل بعنوان: “تأثير الصيام على مرضى السكر من النوع الثاني في قطاع غزة ومدى تأثير بعض المقاييس والمحددات الكيمياحيوية على هذه الشريحة من الناس”، وتناولت الأستاذة منال صبيح –باحثة- العلاقة بين مرض السكر من سكان المدن والمناطق الريفية ومدى ارتباطه بالأمراض المتعلقة بالشريان التاجي، ووقف كل من الدكتور البشيتي، والدكتور عبود القيشاوي –عضو هيئة التدريس بكلية العلوم بالجامعة- على تأثير بكتيريا Azotobacter chroloccum كسماد حيوي على نبات الخيار.
أما عن الجلسة العلمية الثانية في محور “العلوم الحياتية” فقد ترأسها الأستاذ الدكتور عبد الرحيم عاشور –من جامعة الأقصى، وشارك كل من الدكتور محمود سرداح، والأستاذ عبد الله ياغي –باحثان- بورقة عمل بعنوان : “أنيميا نقص الحديد لدى أطفال رياض الأطفال الذين يعيشون في المناطق المهمشة بقطاع غزة، وتطرق كل من الدكتور يوسف الجيش –نائب عميد كلية التمريض، والأستاذ محمد الخالدي –باحث- إلى مأسسة برامج الصحة المجتمعية داخل النظام الصحي الفلسطيني، ولفت كل من الدكتور عبد الكريم رضوان –عميد كلية التمريض بالجامعة، والدكتور الجيش، والدكتور نعيم الكريري، والدكتور سعيد أبو سليم –باحثان- إلى جودة حياة الأطفال المرضى بالفشل الكلوي والمداومين على غسيل الكلى، واستعرض كل من الدكتور خالد أبو العيش، والدكتور هاني زعرب، والدكتور عبد الرزاق الكرد –باحثون- ورقة عمل حول تقييم استخدام عقار misoprostol للتحضير للولادة في مستشفى الإمارات للولادة برفح.
وفيما يتعلق بالجلسة الثالثة لمحور “العلوم الحياتية” فقد ترأسها الأستاذ الدكتور يحيى عابد –أستاذ الصحة العامة بجامعة القدس أبو ديس، وقدم كل من الأستاذ الدكتور فضل الشريف –عضو هيئة التدريس بكلية العلوم بالجامعة، والأستاذة أماني عزارة –باحثة- ورقة عمل حول تحديد مناطق مخصصة على كروسومات Yو X مأخوذ من بلاستومير الإنسان باستخدام تقنية التفاعل الإنزيمي المتسلسل، وتحدر كل من الأستاذ الدكتور بكر الزعبوط –عضو هيئة التدريس بقسم الكيمياء بكلية العلوم بالجامعة، والأستاذ الطاهر –عن تأثير صيام رمضان على بعض القياسات البيوكيميائية بين مرضى السكري من النوع الثاني في محافظات غزة، ووقف كل من الدكتور مسعد، والأستاذة فريال عوض –باحثة- على تقييم أنواع معينة من البروتينات لدى الذكور المصابين بالنوع الثاني من مرض السكر في قطاع غزة واستخدامها للتنبؤ بأمراض القلب والأوعية الدموية، وشارك كل من الدكتور شاكر أبو هربيد، والدكتور أسامة البلعاوي، والدكتورة هيا ياغي –من القطاع الصحي- بورقة عمل حول الإصابة بمرض السرطان عند الأطفال في قطاع غزة في الفترة من 2000-2010م.