عمادة الجودة والتطوير تنظم لقاءً تواصلياً لإدارة الجامعة مع أعضاء هيئة التدريس

عمادة الجودة والتطوير تنظم لقاءً تواصلياً لإدارة الجامعة مع أعضاء هيئة التدريس

نظمت عمادة الجودة والتطوير بالجامعة الإسلامية لقاءً تواصلياً لإدارة الجامعة مع أعضاء هيئة التدريس، واستضاف اللقاء الدكتور كمالين كامل شعث- رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمد شبات- نائب الرئيس لشئون البحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذ الدكتور أسعد أسعد- نائب الرئيس للشئون الإدارية، والدكتور يحيى السراج- نائب الرئيس لشئون العلاقات الخارجية وتكنولوجيا المعلومات، وحضر اللقاء الأستاذة الدكتورة سناء أبو دقة- عميد الجودة والتطوير، والدكتور إياد الدجني- مساعد عميد الجودة والتطوير، وجمع من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

ولفت الدكتور شعث إلى أن منظومة التعليم العالي تعد من أهم إنجازات الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وعبر عن اعتزازه بالمخرجات الأكاديمية والبحثية للجامعات الفلسطينية على وجه العموم، والجامعة الإسلامية على وجه الخصوص.

جامعة أهلية
وأوضح الدكتور شعث أن الجامعة الإسلامية تعد جامعة أهلية تؤدي الخدمات لطلبتها والمجتمع نظير رسوم يدفعها الطلبة لتغطية مصاريفها الرئيسة، وتابع أنه يكون هناك اجتهاد لتدبير بعض التمويل من جهات حكومية أو مؤسسات خيرية للمساعدة في تطوير الجامعة، وتغطية مصاريف الطلبة الأشد فقراً، ونوه الدكتور شعث إلى أن هذا يكون بخلاف الجامعات الحكومية، حيث تتكفل الحكومة بتغطية مصاريفها بشكل أساسي، وكذلك بخلاف الجامعات الخاصة (الربحية) التي تنشأ كشركة لها رأسمال يغطى من قبل الشركاء.

توازن مقبول ومعقول
وأكد الدكتور شعث أن الجامعة الإسلامية ظلت محافظة على توازن مقبول ومعقول في جانبها المالي حتى عام 2007م، وكانت تلجأ بين الحين والآخر لزيادة الرسوم التي يدفعها الطلبة لتتناسب مع زيادة مصاريف الجامعة، ولفت إلى أن آخر زيادة على هذه الرسوم أمكن إقرارها عام 1999م.

تحقيق الاستدامة المالية
وأشار الدكتور شعث إلى أنه للمحافظة على استدامة عمل الجامعات الفلسطينية يلزمه أن يكون الاعتماد أساساً على القدرات الذاتية ثم على الموارد الخارجية وخاصة في الجوانب التطويرية، وأضاف الدكتور شعث أنه يمكن تحقيق الاستدامة المالية للجامعات لتقديم خدماتها الضرورية للمجتمع بالمحافظة على التوازن بين رسوم التكلفة الفعلية التي يلزم أن يدفعها الطلبة والمصاريف المستجدة على الجامعة مع إشراك المؤسسات الرسمية والأهلية في تحمل جزءاً من المسئولية خاصة في إسناد الطلبة الأشد احتياجاً؛ لعدم حرمانهم من التعليم العالي، لافتاً إلى إمكانية تقديم تسهيلات تمويلية لطلبة الجامعات بشكل عام.

جدير بالذكر أنه جرى نقاش بهذا الخصوص بين الحاضرين ورئيس الجامعة ونوابه، وبأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التواصلية التي تعقدها إدارة الجامعة مع العاملين.
 

-
x

المساعد الذكي

متصل
×