عقدت شئون البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة الإسلامية لقاءً تعريفياً ببرنامج “زمالة”، وينفذ البرنامج بدعم من بنك فلسطين ومؤسسة التعاون، وانعقد اللقاء في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور الأستاذ الدكتور محمد مقداد –مساعد نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور أحمد محيسن –مساعد نائب رئيس الجامعة لشئون العلاقات الخارجية، والدكتور سمير صافي –عضو لجنة تحكيم برنامج زمالة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ولفيف من المهتمين والمعنيين.
من جانبه، لفت الأستاذ الدكتور مقداد إلى حرص شئون البحث العلمي من خلال برنامج زمالة إلى التواصل مع المعنيين من داخل وخارج فلسطين من أجل تقديم الأفضل من حيث الكفاءة والعدد، وأوضح الأستاذ الدكتور مقداد أن برنامج زمالة يعني تقديم دعم مالي لأنشطة يعدها أعضاء تدريس باستضافة من جهة في خارج فلسطين لتحقيق فائدة للجامعة والمجتمع، ووقف الأستاذ الدكتور مقداد على شروط قبول المشاركات في البرنامج، والتسهيلات التي أدخلت على البرنامج بعد الدورة الأولى فيما يتعلق بالمدة الزمنية، ومجالات الابتعاث (البحثية).
من ناحيته، أكد الدكتور محيسن حرص العلاقات الخارجية بالجامعة على تسخير إمكانياتها وتقديم التسهيلات والشراكات التي تدعم البرنامج من جانب، ومساعدة المهتمين بالبرنامج بتوفير شريك سواء شخص أو مؤسسة عن طريق حصرهم ضمن قائمة معينة من جانب آخر، وبين الدكتور محيسن أن دور العلاقات الخارجية في البرنامج يأتي مكملاً لدور شئون البحث العلمي، ودعا المهتمين بالبرنامج إلى المبادرة في التواصل مع العلاقات الخارجية بما يسهم في تحقيق النفع والفائدة.
بدوره، تحدث الدكتور صافي عن التدخلات الرئيسية للبرنامج، والقطاعات التي سيتم دعمها، مشيراً إلى الفئة المستهدفة في البرنامج والتي تشمل أساتذة الجامعات المتفرغين ومساعدي البحث والتدريس والمهندسين والفنيين، والجامعات الفلسطينية المسجلة رسمياً في فلسطين، وتناول الدكتور صافي شروط التقدم والاستفادة من المنحة، ومعايير اختيار المنح ضمن برنامج الزمالة، والوثائق المطلوبة، إلى جانب آلية التحكيم والاختيار، ونموذج التقييم، والمرفقات للبرنامج.