بحث
الدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة الإسلامية- خلال لقاء عمل في مكتبه برئاسة
الجامعة سبل التعاون المشترك مع وفد من مجموعة طلال أبو غزالة وشركاه الدولية فيما
يتعلق بمشروع دمج التكنولوجيا في التعليم الذي تطرحه المجموعة، وضم الوفد السيد
مصطفى ناصر الدين –المدير التنفيذي لمجموعة طلال أبو غزالة وشركاه الدولية، والسيد
رضوان قراقع –المدير الإقليمي للمشاريع –مكتب وورلد لينكس –المنطقة العربية،
والسيد زهير الناظر –المدير التنفيذي لمجموعة طلال أبو غزالة –غزة، وحضر اللقاء من
الجامعة الأستاذة الدكتورة سناء أبو دقة –مساعد نائب رئيس الجامعة للشئون
الأكاديمية، رئيس وحدة بالشئون الأكاديمية، والدكتور فهد رباح –عميد خدمة المجتمع
والتعليم المستمر، والدكتور علاء الدين الجماصي –نائب عميد خدمة المجتمع والتعليم
المستمر، والدكتور رائد صالحة –مدير دائرة العلاقات العامة.
واعتبر
الدكتور شعث برنامج دمج التكنولوجيا في التعليم الذي تقوم عليه مجموعة طلال أبو
غزالة (وورلد لينكس) برنامجاً مهماً ومفيداً يعمل على تطوير أساسيات التأهيل
التربوي، ويجعل شخصية الطالب متفاعلة ومحبة للتعليم، ورحب الدكتور شعث بتعاون
الجامعة مع المجموعة فيما يتعلق بالبرنامج خاصة أنه يشمل دمج كل من خدمة المجتمع
والتعليم المستمر من خلال تدريب المعلمين وخريجي كليات التربية، إلى جانب كلية
التربية التي تقوم بتأهيل طلبتها تطبيقياً على تكنولوجيا التعليم.
وأطلعت الأستاذة الدكتورة أبو دقة الوفد على اهتمام الجامعة بالجانب التطبيقي في المساقات التي تطرحها كلية
التربية، ولفت إلى عناية الجامعة بالمراكز الداعمة للتعليم تكنولوجياً، مثل: مركز
تكنولوجيا التعليم، ومركز التعليم الإلكتروني بالجامعة، إلى جانب اهتمام الجامعة
بالمحاضرات المصورة.
من جانبه، أكد الدكتور رباح على أن التعليم يعد مقوماً أساسياً لكل
العلوم، وأبدى حرص عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر على تحسين نوعية التعليم باستمرار باعتباره موضوعاً
استراتيجياً وحساساً.
بدوره،
تحدث السيد ناصر الدين عن برنامج وورلد لينكس الذي يتمحور حول تدريب المدربين
المحوريين الذي سيكونون مدربي المستقبل، وبين أن البرنامج يعني بأن يصبح المدرس
ميسراً وفاعلاً من خلال النظام التفاعلي، وأن يتفاعل مع الطلبة في بيئات تعليمية
منتشرة جغرافياً، والخروج من فكرة التعليم إلى التعلم، وشدد على أن الهدف من ذلك
يكمن في أن تصبح فكرة التعلم متأصلة في فكره وعقله، ولفت السيد ناصر الدين إلى أن
المجموعة توافقت مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في غزة على أن يشمل
البرنامج (500) معلماً وحوالي (15.000) طالباً بواقع (160) ساعة تدريبية موزعة على
مدار أربعة فصول دراسية.
من
ناحيته، أوضح السيد قراقع أن البرنامج يهتم بالتوظيف الفاعل لأدوات التكنولوجيا،
ودمجها مع استراتيجية التعلم الحديثة، والارتكاز على العمل الجماعي، والعمل
الافتراضي، وأشار السيد قراقع إلى أن البرنامج يرتكز على التأهيل والتنمية المهنية
المستدامة في التعليم باستخدام الأدوات التكنولوجية، مؤكداً أن البرنامج يعتمد على
مقوم أساسي وهو التدريب.