
تواصلت في الجامعة الإسلامية لليوم الثاني على التوالي أعمال المؤتمر الفلسطيني الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2013، الذي تنظمه كلية تكنولوجيا المعلومات يومي الاثنين والثلاثاء الخامس عشر والسادس عشر من نيسان/ أبريل الجاري برعاية من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التربية والتعليم العالي، واتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية “بيتا”، وقناة “الكتاب” الفضائية، وقناة “القدس” الفضائية، وصحيفة فلسطين، وانعقدت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور جمع كبير من الأكاديميين والباحثين والمختصين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بكلية تكنولوجيا المعلومات، وجمع من طلبة الكلية.
الجلسة الأولى
وبخصوص الجلسات العلمية لليوم الثاني للمؤتمر، فقد انعقدت على مدار ثلاث جلسات علمية، حيث انعقدت الجلسة الأولى تحت عنوان: “اتفاقية مستوى الخدمة واكتشاف المعرفة في علوم الحاسوب”، وترأس الجلسة الدكتور عادل خليفي –عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الحصن بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحدث الأستاذ رأفت أبو شعبان –مسئول ملف تطوير الأعمال في حاضنة الأعمال والتكنولوجيا، عن تقييم وتحسين اتفاقية مستوى الخدمة لمزودي الخدمات في مجال تكنولوجيا المعلومات من خلال ربط هذه النظرية مع قطاع الأعمال، وقدم الدكتور باسم اليجلا –من جامعة العلوم الماليزية، ورقة عمل حول تصوير الثدي باعتباره واحد من أكثر الطرق البارزة في الفحص المبكر لسرطان الثدي، وأشار إلى دور التصوير غير الواضح في تضليل وتشويش العملية التعليمية وأثرها السلبي على جودة العملية، وتناول كل من الدكتور توفيق برهوم –عميد كلية تكنولوجيا المعلومات، والأستاذة هيفاء قشطة –عضو هيئة التدريس بكلية تكنولوجيا المعلومات، نموذج اكتشاف الفيروسات باستخدام معلومات وبيانات عن التعدين لاكتشاف الفيروسات المعروفة وغير المعروفة لتحقيق الدقة العالية.
الجلسة الثانية
وفيما يتعلق بالجلسة العلمية الثانية لليوم الثاني للمؤتمر، فقد انعقدت تحت عنوان: “أمن المعلومات والشبكة العنكبوتية”، وترأس الجلسة الدكتورة سناء الصايغ –عضو هيئة التدريس بقسم التربية التكنولوجية بالكلية الجامعية للعلوم المهنية والتطبيقية، وشارك الدكتور هاني قوصة –من جامعة Rome la sapien في إيطاليا، بورقة عمل حول خطر الخصوصية كتهديد حقيقي في بيئة متعاونة، مبيناً أن بعض الحالات تؤدي إلى اضرار جدية وخسائر، مثل: خسارة المال، أو السمعة في منظمات التعاون، ووقف الدكتور قوصة على دوافع الحاجة لحماية الخصوصية في البيئة التعاونية، واستعرض كل من: الدكتور برهوم، والأستاذ زكريا أبو سليمان –عضو هيئة التدريس بكلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة، طريقة لتشفير رسائل المرسل باستخدام طريقة لوغراثيمية جديدة مع كلمة سر من خلال استخدام صورة ملونة، وقدم كل من الأستاذ غاندي مناصرة، والأستاذ أسامة نجاجرة، والأستاذ سامر رباح، والأستاذ سامر رباح، والأستاذ هشام أبو عرامة –من جامعة بولتيكنيك فلسطين، ورقة عمل حول تشكيل ناقلة متعددة (QAM ) بالاعتماد على نقل الموجات المتعددة باستخدام نظام “ MIMO ” اللاسلكي، وعرض كل من الدكتور عبد الكريم عبد، والدكتور جروسو –من جامعة إيمو في تركيا، دراسة تجريبية حول أداء الفيضان بناءً على طريقة الإرسال المختلف لوضع الخادم الأقرب من مجموعة خوادم في الشبكة اللاسلكية.
الجلسة الثالثة
وانعقدت الجلسة العلمية الثالثة لليوم الثاني للمؤتمر تحت عنوان: “تطبيقات التجارة للعمل الإلكتروني”، وترأس الجلسة الدكتور سامي أبو ناصر –باحث، وتحدث كل من الدكتور خليفي، والدكتور شاستري –من كلية هندسة المرأة في الهند، والدكتور ياسمين الجريزي، والدكتور وديما صوفي، والدكتورة داليا مهند –من جامعة الحصن، عن نظام تصويت متحرك وآمن وفعال يسهم في المحافظة على نزاهة الانتخابات وبينوا أن هذا النظام هو عبارة عن تطبيق على الهاتف المحمول يستخدم ثلاثة مستويات عن الأمن، وهي: كلمة المرور، كلمة السر والرقم الوطني، وبصمة الأصبع، وشارك الأستاذ ثاروب عيسى –من جامعة القدس المفتوحة، بورقة عمل حول كيفية تكوين تطبيقات الشبكة العنكبوتية المكملة لمحركات البحث وذلك بالتركيز على نماذج باستخدام مفاهيم جديدة، وتسليط الضوء على الدراسات حول محركات البحث النظامية الذكية، وتطرق كل من الدكتور يوسف الأشقر –من جامعة الأزهر، والدكتور ربحي بركة –من كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الإسلامية، إلى استخدام نموذج باعتماد SOA من أجل إدارة المشتريات في أنظمة التجارة الإلكترونية، واستعرضا طريقة تقنية من أجل التغلب على عيوب الطريقة الحالية والربط بين نظام B2B,B2C ، وتحدث كل من الدكتور برهوم، والأستاذ إياد حميد –من بلدية غزة، عن استخدام طرق مشهورة، وآليات معروفة من أجل اكتشاف الاحتيال في تقديم خدمة المياه، وتحسين أداء العمل، والتركيز على أنظمة الفواتير المالية لعملاء غزة.