المؤتمر الدولي الأول لعمادة شئون الطلبة يوصي بتحسين بيئة مجالس الطلبة بالجامعات ودعمها مالياً ومعنوياً باعتبارها منسقة الأنشطة الطلابية

المؤتمر الدولي الأول لعمادة شئون الطلبة يوصي بتحسين بيئة مجالس الطلبة بالجامعات ودعمها مالياً ومعنوياً باعتبارها منسقة الأنشطة الطلابية

أوصى المؤتمرون المشاركون في المؤتمر الدولي الأول لعمادة شئون الطلبة بالجامعة الإسلامية المعنون:” طلبة الجامعات.. الواقع والآمال” تحت رعاية دولة الدكتور إسماعيل هنية- رئيس الوزراء الفلسطيني، وبدعم من: وزارة التربية والتعليم العالي, وجمعية الفلاح الخيرية, وجمعية الوداد والتأهيل المجتمعي- أوصوا بتحسين بيئة مجالس الطلبة بالجامعات ودعمها مالياً ومعنوياً باعتبارها منسقة الأنشطة الطلابية؛ لتتمتع بقدر كاف من الحرية والموضوعية بعيداً عن التأثيرات والتجاذبات السياسية، وطالبوا بإدراج برامج دورية وثابتة في أنشطة الحركة الطلابية تهدف إلى التعريف بالخصائص الجغرافية والتاريخية والثقافية لفلسطين، وحثوا على ضرورة توعية الطلبة الجامعيين بأهمية شبكات التواصل الاجتماعي من النواحي النفسية، والاجتماعية، والأكاديمية، والسياسية، والاقتصادية باعتبارها إحدى مستجدات التكنولوجيا، وخاصة التعليمية منها في الحصول على المعلومات العلمية المتنوعة، من خلال توزيع النشرات العلمية، وعقد الندوات واللقاءات الثقافية، ولفتوا إلى أهمية غرس القيم الإسلامية التي تحث على العمل التطوعي في السنوات المبكرة للنمو، وتفعيل دور الإعلام في تثقيف أفراد المجتمع بأهمية العمل التطوعي، ودعم المؤسسات والهيئات العاملة في مجال العمل التطوعي، ودعوا إلى تشجيع العمل التطوعي من خلال اعتماده كمتطلب للتخرج من الجامعات ومعاهد التعليم العالي، والعمل على إبراز نماذج مضيئة من المتطوعين الشباب وإبرازها إعلامياً، وأكدوا أهمية العمل على تفعيل الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي، وشددوا على ضرورة إعداد دليل للأنشطة الطلابية، يتم توزيعه على الطلبة مع بداية العام الجامعي يوضح فيه أهداف الأنشطة، وأنواعها، ومميزات كل نوع فيها، وأماكن ممارستها، وأسماء من تلجأ إليهم الطلبة لتسجيل أسمائهم بأحد تلك الأنشطة، وكذلك أسماء المشرفين على النشاط، وأوضحوا أهمية استخدام برامج الإثراء والمساندة والدعم النفسي والاجتماعي للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعميم تجربة تشكيل لجنة الدعم والمساندة على جميع الدوائر والمؤسسات والبرامج العاملة مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي، وشجعوا التواصل مع عمادات الشئون الطلابية في الجامعات الفلسطينية والدول العربية التي تعنى بكافة القضايا الطلابية في جامعات الوطن وخارجه فيما يخص الخدمات والنشاطات الطلابية المختلفة.


 


 


 

x