أكد
الدكتور زهير محمود –رئيس وفد اللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين-فرنسا أن مقياس تقدم
وحضارة الأمم هو العلم، وقال: “إذا رأيت في بلد جامعات فاعلة تنتج وتكوَن
فاعلم أن هذه الأمة حية”، وشدد الدكتور محمود على أهمية التمسك بالتعليم لأنه
هو الذي يضمن العمل؛ ورد ذلك لكون العلم هو الذي يبني مستقبل الأمة، ويعزز مكانتها
في العالم، وأثنى على التعاون التاريخي الوثيق بين اللجنة والجامعة الإسلامية في
صورة تعبر عن نموذج ناجح للشراكة الإنسانية الهادفة.
وكان
الدكتور محمود يتحدث خلال زيارة وفد اللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين –فرنسا للجامعة
الإسلامية بغزة، وافتتاح أول مختبر علمي في مبنى المختبرات العلمية الذي أعادت
الجامعة بناءه بعد تدميره خلال الحرب على قطاع غزة عام 2008م، وكان في استقبال
الوفد معالي النائب جمال ناجي الخضري –رئيس مجلس الأمناء، والدكتور كمالين كامل
شعث –رئيس الجامعة الإسلامية، والأستاذ خالد الهندي –أمين سر مجلس الأمناء،
والأستاذ الدكتور أسعد أسعد –نائب رئيس الجامعة للشئون الخارجية.
وقدر
معالي النائب الخضري الإسهامات الكبيرة التي قدمتها اللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين
–فرنسا لدعم الجامعة الإسلامية، والتي تعزز صمود الشعب الفلسطيني في حقل التعليم
العالي، والذي يعتبر من أهم الإنجازات الوطنية التي تم تحقيقها، وشكر الوفد الزائر
على تضامنه ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأشاد معالي النائب الخضري بريادة
اللجنة التي تم بتمويل منها افتتاح أول مختبر علمي في مبنى المختبرات العلمية
بالجامعة بعد إعادة بنائه، وبين معالي النائب الخضري أن تعتز بشبكة أصدقائها
وشركائها المخلصين.
وأكد
الدكتور شعث أن تفوق وحضور الجامعة الإسلامية المتميز يعود إلى: الإخلاص، والعمل،
والعلم، وأضاف أن كل من يشارك في هذا الإنجاز هو شريك للجامعة الإسلامية، وبين أن
التقاطع في الاهتمامات الإنسانية النبيلة المرتكزة إلى منظومة القيم الإيجابية
يؤسس لبنية تحتية قوية من النجاحات المستقبلية.