
نظمت كليتا الهندسة والعلوم بالجامعة الإسلامية بغزة يوماً دراسياً بعنوان :” الحرب الصهيونية على قطاع غزة .. الآثار البيئية والصحية”, وحضر اليوم الدراسي الذي انعقد في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية الدكتور نظام الأشقر -عميد كلية العلوم ، والأستاذ الدكتور شفيق جندية -عميد كلية الهندسة, والدكتور عبد الفتاح عبد ربه– رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي, وممثلون عن: وزاراتي الصحة والزراعة, وسلطة جودة البيئة, وبلدية غزة , ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكليتين, وعدد كبير من الطلبة.
الجلسة الافتتاحية
من جهته، دعا الدكتور الأشقر إلى توثيق الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، ورصد الأضرار التي خلفتها الحرب على قطاعي البيئة والصحة، وعرضها أمام الجهات الدولية المختصة.
بدوره، تحدث الأستاذ الدكتور جندية عن الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق البنية التحتية, والثروة الزراعية, والاقتصاد الفلسطيني, وأوضح أن دائرة المخاطر البيئية والصحية لا تضيق بانتهاء الحرب, بل إنها تستمر بعدها، وتظهر آثارها على المدى البعيد, وربما تمتد إلى رقع جغرافية متنوعة.
ونوه الدكتور عبد ربه أن إلى الدمار الواسع الذي خلفته الحرب الأخيرة على قطاع غزة، مشيراً إلى الأضرار البيئية والصحية الجسيمة لها.
الجلسة العلمية الأولى
وفيما يتعلق بالجلسات العليمة لليوم الدراسي, فقد انعقد اليوم الدراسي على مدار ثلاث جلسات علمية شارك فيها الباحثون باثنتي عشرة ورقة علمية, حيث ترأس الجلسة الأولى الدكتور وسام المدهون , وتحدث خلالها المشاركون عن الآثار البيئية والزراعية للحرب الصهيونية, وكذلك أثر الحرب على إدارة قطاع الثروة السمكية, وأثرها على قطاعي المياه والتربة في قطاع غزة.
الجلسة العلمية الثانية
وبخصوص الجلسة الثانية, فقد ترأسها الدكتور مازن أبو الطيف, وبيّن المشاركون فيها أثر القذائف الصاروخية على المباني والمنشآت في قطاع غزة, ومخاطر الردم ونفايات هذه المنشآت على المجتمع والبيئة, وتناول المشاركون إمكانية استخدام تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في تقييم الآثار البيئية للعدوان, وكيفية إدارة الخدمات البيئية أثناء الحرب.
الجلسة العلمية الثالثة
وفي الجلسة الثالثة التي ترأسها الدكتور طارق البشيتي, أوضح المشاركون والآثار الصحية والنفسية لجرائم الاحتلال على المجتمع الفلسطيني, وكيفية التعامل مع تلك الآثار, والأخطار البيئية الناجمة عن تلك الجرائم.