
وصف وفد سفراء الإنسانية في الإغاثة الإسلامية عبر العالم الجامعة الإسلامية بأنها صرح عظيم وداعم علمي كبير لصمود الشعب الفلسطيني فوق أرضه, وأكد الوفد أن الجامعة الإسلامية تعتبر رافداً رئيساً من روافد العلم والمعرفة, وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة في المجتمع الفلسطيني, وأثنى وفد سفراء الإنسانية على رسالة الجامعة الإنسانية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني, سواء من حيث إتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة للاندماج في المجتمع, أو من حيث توفير خدمة التعليم العالي لأبناء الشعب الفلسطيني, وقدر وفد سفراء الإنسانية عالياً اهتمامات الجامعة الواسعة بالمشاركة في عملية التنمية المجتمعية.
وكان وفد سفراء الإنسانية في الإغاثة الإسلامية عبر العالم الذي ضم كل من: السيدة حنان ترك, والسيد طارق الدسوقي, والسيد حشمت خليفة، والدكتور محمود عطية- نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، زار الجامعة برفقة السيد منيب أبو غزالة- رئيس بعثة فلسطين في الإغاثة الإسلامية عبر العالم, وكان في استقبال الوفد معالي النائب جمال ناجي الخضري- رئيس مجلس الأمناء, والدكتور كمالين كامل شعث- رئيس الجامعة الإسلامية, والدكتور أحمد المبحوح- رئيس مركز تنمية الموارد, والدكتور رائد صالحة- مدير دائرة العلاقات العامة.
وأكد معالي النائب الخضري أن زيارة وفد سفراء الإنسانية عبر العالم يعزز صمود غزة وثباتها, وشدد على أن الإغاثة الإسلامية عبر العالم تعد مؤسسة رائدة ومميزة وشريكة للجامعة, وشكر معالي النائب الخضري الإغاثة الإسلامية على كل ما قدمته للجامعة الإسلامية, وتحدث معالي النائب الخضري عن رسالة الجامعة الإنسانية في إشارة إلى مشروع إرادة لرعاية معاقي الحرب على قطاع غزة الذي تهدف من وراءه الجامعة لدمج هذه الفئة في المجتمع, وإعطائها الأمل في المستقبل.
واعتبر الدكتور شعث الجامعات الفلسطينية من أهم إنجازات الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال, وأشار إلى أن الجامعة تطرح (115) برنامجاً أكاديمياً تمنح درجات: الدكتوراه, والماجستير, والبكالوريوس, والدبلوم العالي, والدبلوم العام, والدبلوم المهني المتخصص, وبين الدكتور شعث أن عدد خريجي الجامعة وصل إلى قرابه (47.000)خريج وخريجة, وأطلع الدكتور شعث الوفد على إنجازات الجامعة على صعيد البحث العلمي والتنمية المستدامة, والجوائز التي حصلت عليها الجامعة, إلى جانب اهتمامات الجامعة الجادة بتوظيف تكنولوجيا المعلومات لخدمة العملية الأكاديمية.