عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر تحتفل باختتام البرنامج التدريبي ضمن مشروع “تحسين جودة التعليم في قطاع غزة “

عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر  تحتفل باختتام البرنامج التدريبي ضمن مشروع “تحسين جودة التعليم في قطاع غزة “

 


احتفلت عمادة خدمة المجتمع و التعليم المستمر باختتام البرنامج التدريبي ضمن مشروع “تحسين جودة التعليم في قطاع غزة ” الممول من مؤسسة الوليد بن طلال من خلال أيادى الخير نحو آسيا و بإدارة الإغاثة الإسلامية- فلسطين و بالتعاون مع وزارة التربية و التعليم.


وانعقد الحفل في قاعة المؤتمرات الكبرى في الجامعة الإسلامية بحضور الدكتور يحيى السراج -نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، و الدكتور فهد رباح -عميد خدمة المجتمع و التعليم المستمر، و المهندس منيب أبو غزالة –رئيس بعثة فلسطين في الإغاثة الإسلامية عبر العالم، و الدكتور موسى أبو دقة -رئيس هيئة الاعتماد و الجودة في وزارة التربية و التعليم ، وحضر الحفل جمع كبير من المدرسين و المدرسات و المدربين الذين شاركوا في البرنامج التدريبي، الذي خدم ( 704 ) من الطواقم التدريسية و الإدارية في المدارس الحكومية في قطاع غزة.


من جانبه، أكد الدكتور السراج على أهمية هذه النوعية من المشاريع التنموية في التركيز على تطوير أداء المدرسين و المدرسات و أثر ذلك على التحصيل العلمي للطلبة، و أهمية توجيه المؤسسات جهودها المستقبلية بالاهتمام بالنشء.


وأشاد الدكتور رباح بالشراكة البناءة بين عمادة خدمة المجتمع و التعليم المستمر و بين الإغاثة الإسلامية في فلسطين، و المؤسسات العربية و الإسلامية في هذا الإطار، و أثر هذه الشراكة في تنمية المجتمع الفلسطيني عموماَ، و قطاعي التعليم و الصحة على وجه الخصوص، و شكر وزارة التربية و التعليم على دورها الفعال في إنجاح هذا المشروع و الحرص على تحقيق النتائج المرجوة منه.


وشدد الدكتور أبو دقة، على ضرورة الاهتمام بجودة التعليم في المدارس الحكومية، من خلال بناء القدرات العلمية و التطبيقية للمدرسين، و تطوير البيئة المدرسية بما يتلاءم مع متطلبات العصر، واقترح الدكتور أبو دقة أن تسهم جميع مؤسسات التعليم و التعليم العالي في فلسطين في تطوير جودة التعليم من خلال مؤتمر دوري يعقد لهذا الغرض؛ لتبادل الخبرات، و استعراض خلاصة التجارب المختلفة كتجربة هذا المشروع الناجحة.


ومن جهته، أثنى المهندس أبو غزالة على الدور الذي تبذله العمادة في خدمة المجتمع و خاصة قطاعي الصحة و التعليم، و أكد على أهمية التعليم في هذا الخصوص حيث تترتب عليه صحة و تطور المجتمع بأكمله، وحث جميع المؤسسات المعنية من مؤسسات التعليم و مؤسسات المجتمع المحلي و المؤسسات الدولية التي تعمل في هذا الإطار أن تعمل على تحسين جودة التعليم و تطويره، من خلال: بناء قدرات المدرسين، و تعميم استخدام التكنولوجيا، و ثقافة التطبيق ليتحقق هذا الهدف.


و في نهاية الحفل، قامت عمادة خدمة المجتمع و التعليم المستمر بتكريم المدربين المشاركين في البرنامج التدريبي، و فريق عمل المشروع في العمادة و الإغاثة الإسلامية، بالإضافة إلى فريق التدريب و الإشراف في وزارة التربية و التعليم، وقدمت العمادة دروع شكر و تقدير لكل من الإغاثة الإسلامية و ووزارة التربية و التعليم؛ لجهودهم الحثيثة في إنجاح المشروع.


 


 

x