زار سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي –سفير دولة قطر، وممثل سمو الأمير محمد بن جاسم آل ثاني لمتابعة مشاريع إعمار قطاع غزة- الجامعة الإسلامية بغزة، وكان في استقباله معالي النائب جمال ناجي الخضري –رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، والدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة الإسلامية، والأستاذ خالد الهندي –أمين سر مجلس الأمناء، والدكتور رائد صالحة –مدير دائرة العلاقات العامة بالجامعة، ورافق السفير السيد أحمد الزويدي –استشاري التنمية الدولية بوزارة الخارجية القطرية، وعطوفة الدكتور غازي حمد –وكيل وزارة الخارجية في قطاع غزة.
الصروح العلمية الدولية
ووصف سعادة السفير العمادي الجامعة الإسلامية بالمنارة العلمية الكبيرة، وأبدى إعجابه بالمستوى العلمي والأكاديمي والعمراني المتقدم للجامعة الإسلامية، وقال سعادة السفير العمادي: “لطالما سمعنا عن الجامعة الإسلامية بغزة، ولكن ما شهدناه اليوم في الجامعة يوازي الصروح العلمية الدولية من كفاءات علمية، وخريجين متميزين”، وأشاد سعادة السفير بمستوى الخدمات التي تقدمها الجامعة الإسلامية على المستوى المحلي والدولي والإقليمي في ظل ظروف الحصار الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وأثنى على جهود القائمين على الجامعة الإسلامية، وعملهم الدؤوب والمتواصل من أجل خدمة أبناء المجتمع الفلسطيني.
النمو والتقدم
من جانبه، شكر معالي النائب الخضري دولة قطر، والمؤسسات القطرية على الدعم المتواصل واللامحدود للجامعة الإسلامية وطلبتها، وقدر للشعب القطري جهوده البناءة التي يبذلها من أجل دعم صمود الشعب الفلسطينيين، وتشجيع مؤسساته على النمو والتقدم، ووقف معالي النائب الخضري على المشاريع الاستراتيجية التي أطلقتها الجامعة مؤخراً، ومنها: مستشفى الصداقة التركي الذي شرعت الجامعة الإسلامية بإقامته بتوصية كريمة من دولة السيد رجب طيب أردوغان –رئيس وزراء الجمهورية التركية، ومشروع رعاية وتأهيل معاقي الحرب البالغ عددهم (400) معاقاً، إلى جانب مشروع دعم الأسرى الفلسطينيين واحتضانهم ضمن برامج معينة.
التطور الأكاديمي والعمراني
بدوره، استعرض الدكتور شعث مراحل التطور الأكاديمي والعمراني للجامعة، مشيراً إلى الخدمات الأكاديمية والمجتمعية التي تقدمها الجامعة للطلبة والمجتمع، ولفت الدكتور شعث إلى الكفاءات العلمية التي يضمها طاقم هيئة التدريس في الجامعة الذين تخرجوا من جامعات أجنبية وعربية عريقة، وأكد الدكتور شعث على عمق العلاقة التي تربط الشعب الفلسطيني بالشعب القطري والتي تتمثل في صور الدعم الإنساني، والمساهمة في إعادة تأهيل البنية التحتية، وتطوير مستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسات في مختلف القطاعات المجتمعية.