أطلقت حاضنة الأعمال والتكنولوجيا بالجامعة الإسلامية المرحلة الثانية من مشروع دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة بدعم وتمويل من وزارة الخارجية الهولندية ومؤسسة سبارك، حيث جرى التوقيع على تنفيذ المشروع بحضور الدكتور أسعد أسعد- نائب رئيس الجامعة للشئون الخارجية، والدكتور أيمن أبو سمرة– مساعد نائب الرئيس لشئون تكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد سكيك– مدير حاضنة الأعمال والتكنولوجيا، والسيد يانك دي بونت- مدير مؤسسة سبارك، و السيد مايكل كلر– مدير مكتب فلسطين لدى مؤسسة سبارك.
بدوره، عبر الدكتور أبو سمرة عن سعادته البالغة بالتوقيع على المشروع الذي يعد إنجازاً هاماً في مجال دعم الطلبة والخريجين في تحويل أفكارهم الإبداعية إلى شركات ناشئة، وأكد على اهتمام الجامعة بدعم الإبداع والمبدعين وتقديم برامج ومشاريع تنموية تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية على حد سواء، وشكر الدكتور أبو سمرة حاضنة الأعمال والتكنولوجيا على هذا الإنجاز الذي يشكل إضافة نوعية في مستوى الخدمات والأنشطة والمشاريع التي تقدم من أجل تطوير الأعمال، وتعزيز علاقاتها المحلية والإقليمية والدولية.
من جانبه، أوضح المهندس سكيك أن حاضنة الأعمال والتكنولوجيا تسعى من خلال هذا المشروع إلى دعم رواد الأعمال في إنشاء شركات ريادية وإبداعية من خلال تقديم خدمات متكاملة في مجال تطوير الأعمال ودعم الشركات، بالإضافة إلى التدريب الفني والإداري وتقديم الاستشارات التسويقية والفنية، ودعم الشركات الناشئة من خلال زيادة الفرص التسويقية وربطها بالمستثمرين والأسواق المحلية والدولية، ونقل الخبرات الخارجية في المجالات التكنولوجية عبر مجموعة من الزيارات والأنشطة التبادلية بين رواد الأعمال والشركات المحتضنة الصغيرة في الداخل والخارج، وبين المهندس سكيك سعى المشروع نحو تطوير بيئة ومرافق وخدمات الاحتضان عبر توفير الإمكانيات والأدوات اللازمة لقيام ونجاح الشركات الناشئة، وأن المشروع يقوم على الدفع باتجاه إزالة العقبات التي تحول دعم رواد الأعمال وإنطلاقهم في سوق العمل المحلي والخارجي، وإيجاد سياسة لدعم الشركات الصغيرة لدى الجهات المعنية، ولفت المهندس سكيك إلى أن حاضنة الأعمال والتكنولوجبا تسعى إلى الانتقال إلى الاحترافية في مجال تقديم خدمات الاحتضان وتطوير الأعمال عبر تقديم نموذج فريد في دفع عجلة التنمية في قطاع غزة.
بدوره، اعتبر السيد دي بونت إطلاق المشروع يشكل إضافة هامة لبرامج مؤسسة سبارك، معبراً عن إعجابه بالنتائج الملموسة والمتميزة التي حققتها حاضنة الأعمال والتكنولوجيا بالجامعة الإسلامية في المرحلة الأولى من المشروع مما دفع للتوجه لإطلاق هذا المشروع وتعزيز الشراكة مع الجامعة، وقدر الاهتمام الذي توليه الجامعة في مجال دعم الإبداع والتنمية ومحاربة الفقر، ودعاها إلى الاهتمام بهذه المشاريع والبرامج التنموية التي تشكل إضافة هامة للعملية الأكاديمية، وأكد السيد دي بونت رغبة مؤسسة سبارك في تحقيق قصص نجاح في قطاع غزة من خلال الشراكة مع حاضنة الأعمال والتكنولوجيا في قطاع غزة.