خلال ورشة عمل بقسم اللغة العربية: أكاديميون يؤكدون.. اللغة العربية أوسع اللغات في اشتقاقاتها وتركيبها

خلال ورشة عمل بقسم اللغة العربية: أكاديميون يؤكدون.. اللغة العربية أوسع اللغات في اشتقاقاتها وتركيبها

 


 


أجمع أكاديميون على أن اللغة العربية هي أوسع اللغات في اشتقاقاتها وتركيبها، وتحتاج إلى جهد دائم يتفق مع خصوبتها ونمائها، حتى تواكب التطور العلمي السريع، وشجع الأكاديميون على إثراء المحتوى العربي على شبكة “الإنترنت”، وحثوا على تنمية وتعزيز المحتوى العربي إنتاجاً واستخداماً؛  لإيجاد محتوى إلكتروني قوي.


وكان قسم اللغة العربية بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية نظم ورشة عمل بعنوان: “دور طلبة اللغة العربية في تعزيز المحتوى العربي في الشبكة المعلوماتية العالمية “الإنترنت””، وانعقدت الورشة التي أقيمت بالتعاون مع النادي الأدبي في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور الدكتور وليد عامر –عميد كلية الآداب، والدكتور وليد أبو ندى –رئيس قسم اللغة العربية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلبة من القسم.




ولفت الدكتور عامر إلى دور شبكة “الإنترنت” في نشر المعرفة، وشجع المختصين والشباب الجامعي على تفعيل حضور وديمومة اللغة العربية، ونوه الدكتور عامر إلى أن حضور اللغة الإنجليزية المكثف وتربعها على عرش المعلوماتية يدفع باتجاه تعزيز الوعي تجاه اللغة العربية.


ودعا الدكتور أبو ندى إلى إجراء مبادرة عملية لتعزيز المحتوى العربي في شبكة “الإنترنت” من خلال إجراء مسابقة لطلبة قسم اللغة العربية بالتعاون مع كلية تكنولوجيا المعلومات؛ لإثراء المحتوى العربي من خلال مشاركات الطلبة في تطبيقات الشبكة العالمية.




وأكد الدكتور محمد البع –عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية- على أن اللغة العربية تعد أوسع اللغات وأشملها، وهي إحدى لغات التخاطب الدولية، وأشار إلى أن اللغة العربية هي أوسع اللغات في اشتقاقها وتركيبها، وأوضح الدكتور البع أن اللغة العربية لغة خصبة تتطلب الحفاظ على تنميتها بما يؤهلها أن تكون لغة عالمية تواكب التطور العلمي السريع.


وعرض الأستاذ نائل أبو راس -من كلية تكنولوجيا المعلومات- أهم تطبيقات الشبكة العنكبوتية من خلال استخدامها باللغة العربية، ونوه إلى أن الشبكة المعلوماتية أصبحت أساسية في الحياة اليومية عبر التوظيف الواسع لها في الحياة اليومية، وتحدث الأستاذ أبو راس عن التحديات التي تواجه المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، ومنها: ضعف تصميم المستخدم، وبطء خدمة الإنترنت في الدول العربية، واشتراط بعض المنتديات الاشتراك فيها مما يضعف فعالية المنتدى، واستعرض جانباً من التجارب الناجحة في مجال دعم المحتوى العربي، مثل: تجربة جامعة الملك عبد الله، إلى جانب مشروع “جوجل نول” وهو مشروع تنمية وتعزيز المحتوى العربي إنتاجاً واستخداماً ويهدف إلى تسخير التنمية وإنتاج محتوى إلكتروني قوي.

x