
قال السيد العيد محجوبي –رئيس وفد قافلة التغيير الوطني الجزائرية: “إن وراء الفكر الخصب للجامعة الإسلامية إرادة وعزيمة، وقد لاحظنا أن الطاقات التي تضمها الجامعة الإسلامية كان لها إسهامات كبيرة في نهضة قطاع غزة، وبناء الفرد الفلسطيني”، وتابع السيد محجوبي أنه رغم ما تعرضت له الجامعة من تدمير خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وأثر ظروف الحصار المفروضة على قطاع غزة إلا أنها حازت المراتب المتقدمة بين نظيراتها من الجامعات العربية، ووصلت إلى مراتب مشرفة بين الجامعات العالمية.
وكان وفد من قافلة التغيير الوطني الجزائرية زار الجامعة الإسلامية بغزة، وكان في استقبال الوفد الدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة الإسلامية، والأستاذ خالد الهندي –أمين سر مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور محمد شبات –نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور طالب أبو شعر –نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي، والدكتور أسعد أسعد –نائب رئيس الجامعة لشئون العلاقات الخارجية، والدكتور علاء الدين الجماصي- نائب عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والدكتور أحمد المبحوح –رئيس مركز تنمية الموارد، والدكتور رائد صالحة –مدير دائرة العلاقات العامة.
وأعرب الدكتور شعث عن فخر الجامعة الإسلامية بزيارة وفد قافلة التغيير الوطني الجزائرية للجامعة، وعبر عن ارتياح الجامعة لهذا التضامن، وشكر الوفد على حضوره، وقال: “نحن وأنتم جسم واحد ويجب أن نثابر حتى نصل إلى المراتب الأفضل”.
وأطلع الدكتور شعث الوفد الزائر على نشاطات الجامعة الإسلامية الأكاديمية، والعلمية، والمجتمعية، ولفت إلى تطور أعداد طلبتها الذي وصل اليوم إلى أكثر من (21.000) طالب وطالبة، وعدد خريجيها الذي بلغ أكثر من (40.000) خريج وخريجة.
وذكر الدكتور شعث أن الجامعة الإسلامية تتميز بتبنيها للفكر الحضاري الإسلامي والتمسك بالقيم الإسلامية، مثل: الشفافية، وتغليب المصلحة العامة، وحب الخير، وتقدير العلم والعلماء، ووقف الدكتور شعث على المرتبة المتميزة التي وصلت إليها الجامعة الإسلامية في التصنيف الدولي للجامعات حسب مفاهيم الاستدامة، حيث حصلت على المرتبة الأولى عربياً والخامسة والستين عالمياً، وأكد الدكتور شعث أن الجامعة الإسلامية تمكنت من تحويل المحن إلى منح تدفع الإنسان الفلسطيني إلى النجاح، وتحدث عن علاقات التعاون الوثيقة التي تربط الجامعة الإسلامية بالجامعات العربية والأجنبية.
بدوره، استعرض الأستاذ الهندي المشاريع الحيوية للجامعة الإسلامية، مثل: تأهيل معاقي الحرب، وتأهيل الأسرى، والتأهيل في التنمية المجتمعية، وشدد الأستاذ الهندي على حرص الجامعة على توفير فرصة التعليم العالي للطلبة الفلسطينيين مبيناً حرصها على عدم حرمان أي طالب من الدراسة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.