
نظمت شئون العلاقات الخارجية بمكتب نائب رئيس الجامعة الإسلامية للشئون الخارجية محاضرة حول رحلة الصحفية البريطانية لورين بوث مع الإسلام، وانعقدت المحاضرة في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور الصحفية بوث، والأستاذ حسام عايش –منسق العلاقات الخارجية بمكتب نائب رئيس الجامعة للشئون الخارجية، وجمع من أعضاء هيئة التدريس وطلبة من الجامعة.
وتحدثت الصحفية بوث عن زيارتها للعديد من الدول الإسلامية، مثل: مصر، وماليزيا، والأردن، ونوهت أن تواجدها في فلسطين كان مختلفاً؛ وهو ما جعلها تقتنع بأن هذا هو الإسلام الحقيقي.
وعن بدايتها مع الإسلام، بينت الصحفية بوث أنه في إحدى الزيارات التي قامت بها إلى قطاع غزة في شهر رمضان سألت مجموعة من الأطفال عن سبب امتناعهم عن تناول الطعام والشراب فأجابوها وهم سعداء: “هذا هو شهر رمضان”، وتابعت أنها توجهت بعد فترة إلى أحد المساجد، وأدت الصلاة، وقالت الصحفية بوث: “بالرغم من وجود أصوات النساء والأطفال في المسجد إلا أنني شعرت بالهدوء والطمأنينة، وأنني بحاجة إلى المزيد من الصلاة”، وذكرت الصحفية بوث أنه توجهت إليها بعض النساء بالسؤال إن كانت مسلمة فأجابتهم بأنها غير مسلمة، فقالوا لها إن كانت تؤمن بوحدانية الله فأجابتهم بأنها تؤمن بذلك، وقالت الصحفية لورين:” من هنا بدأت رحلتي مع الإسلام”.
وتحدثت الصحفية بوث عن علاقتها بأبنائها بعد اعتناقها للإسلام، ونوهت إلى أهمية الطرق الحديثة التي يتبعها المسلمون في الدعوة إلى دينهم، وأكدت على أهمية دور الصحفي المسلم في نقل المعلومات ونشرها.