
أفاد الأستاذ الدكتور محمود محمد العامودي- عميد كلية الآداب بالجامعة الإسلامية، رئيس مؤتمر “القدس تاريخاً وثقافة” أن الكلية أنهت استعداداتها لعقد مؤتمرها العلمي الخامس المزمع تنظيمه تحت عنوان: “القدس تاريخاً وثقافية” في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة يومي السبت والأحد الموافقين السابع والثامن من آيار/ مايو 2011م.
وفيما يتعلق بأهداف المؤتمر، فقد لخصها الأستاذ الدكتور العامودي في الوقوف على أساليب جماليات الأدب الفلسطيني حول القدس، وربط الإنسان بالواقع الجغرافي للقدس، وتعزيز مكانة الإعلام الفلسطيني بما يخدم القضية الفلسطينية في ضوء التطورات المحلية والإقليمية العالمية، إلى جانب كشف الانتهاكات التي تتعرض لها مدينة القدس، وتعزيز الأسرة المقدسية في كل المجالات، وبين الأستاذ الدكتور العامودي أهمية عقد المؤتمر في إحياء ثقافة القدس في نفوس أبنائها، ودعوة العلماء والمفكرين والأدباء إلى بيان تاريخ وحضارة القدس وثقافتها.
وأوضح الدكتور عبد الهادي برهوم- رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر- أن المؤتمر يتناول عدة محاور، وهي: المحور الأدبي ويتحدث عن تجليات القدس في الأدب العربي، والسمات اللغوية والأسلوبية في أدب القدس، والمحور الإعلامي ويشمل القدس في الإعلام العربي والدولي، ودور الإعلام في التوعية بالمخاطر التي تتعرض لها القدس، ودور الإعلام في تعزيز صمود المقدسيين وحماية المقدسات، وتاريخ الصحافة في القدس، واتجاهات الجمهور نحو القدس، ومعوقات العمل الإعلامي في مدينة القدس، ومستقبل تكنولوجيا الاتصال في المؤسسات الإعلامية المقدسية، وبين الدكتور برهوم أن المحور التاريخي يعرض تاريخ القدس عبر العصور، وآثار الاحتلال على مدينة القدس، ومستقبل القدس في ظل التطورات الراهنة، بالإضافة إلى المحور الاجتماعي ويتناول الآثار الاجتماعية لممارسات الاحتلال في القدس، والمشكلات التي تعاني منها الأسرة المقدسية، والعمل الاجتماعي المؤسسي في القدس، والمشكلات الاجتماعية للشباب المقدسي، والحياة الاجتماعية في المدينة، وأشار الدكتور برهوم إلى الدور الاجتماعي للمسجد الأقصى، وتابع أن المحور الجغرافي يستعرض عدة موضوعات، هي: الجغرافيا التاريخية للقدس، والقدس ديموغرافياً وجغرافياً، والتطور العمراني والاستيطان والجغرافيا البشرية والاقتصادية والسياسية في القدس، وذكر الدكتور برهوم أن المحور الديني يشمل الصراع العقدي على القدس.