عميد كلية التمريض: الكلية تساهم في رفد القطاع الصحي بالكادر التمريضي وإجراء البحوث العلمية

تحرص كلية التمريض على رفد الدارسين بالمعلومات والمهارات والقيم الإنسانية التي تؤهلهم لتقديم رعاية تمريضية بكفاءة عالية للفرد والأسرة والمجتمع في مختلف أماكن الرعاية الصحية, وتسهم الكلية من خلال البرامج التعليمية في إعداد ممارسين ومعلمين وباحثين راغبين في التعلم وداعمين لمتلقي الرعاية الصحية، وتعمل الكلية على إجراء البحوث العلمية وتقديم الخدمات المجتمعية وذلك بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الحكومية على المستوي المحلي والإقليمي والدولي, وللتعرف على أهداف الكلية، والدرجات العلمية التي تمنحها، ومجالات العمل المطروحة أمام الخريجين كان الحوار التالي مع الدكتور أشرف الجدي- عميد كلية التمريض .

أهداف الكلية

لخص الدكتور الجدي أهداف الكلية في السعي لإكساب الطلبة المعرفة المتخصصة والفهم الواسع في علم التمريض، واكتسابهم مهارات التمريض العملية, بالإضافة إلي تنمية شخصية الطلبة القيادية والمهنية ومهارات التواصل مع المجتمع في العمل, وإكساب الطلبة مهارة البحث العلمي في مجال التمريض وعلومه, وإعداد الكفاءات العلمية التخصصية في مجال العمل الصحي وتأهيلهم للدراسات العليا.

الدرجات العلمية

وأوضح الدكتور الجدي أن كلية التمريض تمنح درجة البكالوريوس في التمريض العام والقبالة القانونية, مبيناً حداثة قسم القبالة القانونية الذي تم افتتاحه في العام الدراسي 2008-2009م،  و خصص للطالبات فقط لتخريج القابلة القانونية التي تعمل في فريق متعدد التخصصات الصحية، ولفت الدكتور الجدي إلى أن الدافع وراء افتتاح البرنامج يكمن في توفير الرعاية الصحية للأم والطفل والأسرة والمجتمع, وبين الدكتور الجدي أن الكلية تمنح درجة الماجستير في الصحة النفسية المجتمعية / تمريض نفسي منذ العام الدراسي 2009/2010 م.

معامل ومختبرات الكلية

وذكر الدكتور الجدي أن لكلية التمريض مختبرات علمية, مبيناً أن المختبر الخاص بقسم القبالة القانونية يحتوي على عدد من الأجهزة والمعدات والمجسمـــات  اللازمة لتدريب الطالبات على المادة العلمية المطروحة، ومزود بوسائل تعليمية مختلفة كأشرطة الفيديو المرئية، وأجهزة العرض, بالإضافة إلي مختبر التمريض العام المجهز بأحدث التقنيات والوسائل التعليمية اللازمة لطلبة هذا التخصص .

الكلية والمجتمع

وأكد الدكتور الجدي حرص الكلية على توثيق صلتها بالمجتمع المحلي والمؤسسات الأجنبية  وبالحياة الثقافية العامة، من خلال خريجيها والأنشطة اللامنهجية والزيارات العلمية والبحثية التي تنظمها.