
نظم قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية ندوة حول الإعلام ودوره في التغيير في ضوء ثورات الشعوب العربية، وأدار الندوة الدكتور أيمن أبو نقيرة –عضو هيئة التدريس بقسم الصحافة والإعلام، وانعقدت الندوة في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور الدكتور حسين أبو شنب –عميد كلية الآداب والإعلام بجامعة فلسطين، والدكتور أحمد يوسف –المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء، والأستاذ صالح المصري –المشرف العام على وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، وجمع من أعضاء هيئة التدريس بقسم الصحافة والإعلام، وطلبة من القسم.
بدوه، تحدث الدكتور أبو شنب عن الضوابط الإعلامية الأخلاقية التي امتاز بها الإعلام في باكورة أيامه، وعن ميثاق الشرف الإعلامي الفلسطيني، ولفت الدكتور أبو شنب إلى أهمية إعادة هيكلة وسائل الإعلام الفلسطينية من خلال إيجاد إدارة مختصة من المؤهلين وذوي الخبرة من أجل ضبط المسار الإعلامي الفلسطيني بهدف توحيد الرسالة الإعلامية، وأكد الدكتور أبو شنب على أهمية الاستفادة من ثورات الشعوب العربية بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني.
وأوضح الدكتور يوسف تأثير وسائل الإعلام على المسار السياسي ، مبيناً أن معظم من حققوا النجاح في العالم استفادوا من تقنيات الإعلام الإلكتروني، وأكد الدكتور يوسف على ضرورة إنهاء الانقسام عبر استثمار وسائل الإعلام بشكل إيجابي يخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية.
وبين الأستاذ المصري أن الإعلام الإلكتروني أصبح وقود الثورة والتغيير، وأضاف أن الإعلام الإلكتروني في فلسطين بحاجة لدعم من الجامعات الفلسطينية عبر تدريسه كعلم له قواعده وأسسه، وأوضح الأستاذ المصري حاجة الإعلام الإلكتروني إلى الصدق والموضوعية والحيادية في نقل الأحداث حتي يكون أكثر تأثيراً وفاعلية.