
نظم قسم الهندسة البيئية بكلية الهندسة بالجامعة الإسلامية يوماً دراسياً استعرض خلاله مجموعة من الأبحاث العلمية المختصة بالشئون البيئية، وقد انعقد اليوم الدراسي في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور الأستاذ الدكتور شفيق جندية –عميد كلية الهندسة، والدكتور أحمد أبو فول –رئيس قسم الهندسة البيئية، والدكتور يوسف إبراهيم –رئيس سلطة جودة البيئة، وممثلون عن مصلحة مياه بلديات الساحل، وسلطة جودة البيئة، ومختصون بالشئون البيئية، وأعضاء هيئة التدريس وطلبة من قسم الهندسة البيئية.
الجلسة الافتتاحية
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، لفت الأستاذ الدكتور جندية إلى اهتمام وتوجهات الكلية نحو إجراء الأبحاث العلمية المتعلقة بالقضايا البيئية التي يعاني منها قطاع غزة، ومنها: تلوث المياه، وتراكم النفايات الصلبة، ومشكلة المياه العادمة والخزان الجوفي، وأكد الأستاذ الدكتور جندية على أهمية تكاثف الجهود والتعاون المشترك مع الجهات المختصة بالشئون البيئية في الحد من المشاكل التي تعاني منها البيئة الفلسطينية، وأشار الأستاذ الدكتور جندية إلى دور المطبوعات الإعلامية والبيانات المسجلة في توعية وتثقيف أفراد المجتمع.
من جانبه، بين الدكتور أبو فول أن الهدف من إنشاء قسم الهندسة البيئية بالجامعة يكمن في إيجاد الحلول الفعالة للمشاكل التي تعاني منها البيئة الفلسطينية بالشراكة مع الهيئات والمؤسسات المعنية، وتحدث الدكتور أبو فول عن نشأة القسم، والإنجازات التي حققها، والعلاقات التي تربطه بمؤسسات المجتمع المحلي ذات العلاقة.
من ناحيته، أوضح الدكتور إبراهيم أهمية الشراكة والتعاون المشترك بين الجهات المعنية في توجيه الأبحاث العلمية نحو القضايا الملحة التي تلامس واقع المجتمع، ولفت الدكتور إبراهيم إلى خطورة القضايا التي تعاني منها البيئة في كل مكان، ومنها تأخر وانحباس المطر وتأثيره على الخزان الجوفي والإنسان، والثورة الصناعية وتأثيرها على البيئة، وتلوث مياه الشرب والبحار، وأثنى الدكتور إبراهيم على دور كلية الهندسة وحرصها على تطوير المجتمع من خلال المشاركة الفاعلة مع المؤسسات المعنية من خلال إجراء الدراسات والبحوث العلمية المختصة.
واستعرضت الكلية خلال اليوم الدراسي مجموعة من الأبحاث العلمية المختصة، ومنها: الأثر البيئي للألسنة البحرية والانجراف، وإدارة النفايات الصلبة في قطاع غزة، وتلوث الهواء.