استضافت كلية التربية بالجامعة الإسلامية بغزة ورشة عمل بعنوان: “التربية كأداة لتحرير العقل والإنسان” ضمن فعاليات المنتدي التربوي العالمي في فلسطين.
وقد افتتح ورشة العمل الأستاذ الدكتور عليان عبد الله الحولي-عميد كلية التربية، بكلمة ترحيبية بالحضور والباحثين، واستعرض فكرة المنتدي التربوي العالمين وأهم أنشطته، ونشأة وتطور كلية التربية.
و أدارت الورشة الدكتورة سناء أبو دقة- مساعد نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، رئيس وحدة الجودة، وعرضت الدكتورة مي نايف -باحثة ومديرة العلاقات العامة بالمجلس الوطني الفلسطيني، ورقة عمل بعنوان: “التعليم والبرمجة اللغوية العصبية والنوع الاجتماعي”، وقدم الدكتور عطا درويش -أستاذ مشارك في المناهج بكلية التربية في جامعة الأزهر، ورقة عمل بعنوان:” التعليم وثقافة حقوق الإنسان: منهاج التربية المدنية في فلسطين هل تخدم المفاهيم المضيئة الواقع الفلسطيني المظلم”، وعرضت الأستاذة منور نجم- عضو هيئة التدريس بقسم أصول التربية بالجامعة الإسلامية ورقة عمل بعنوان :”تفعيل قضايا المرأة العالمية والمحلية في العملية التعليمية”.
وأوصت الورشة بمراجعة صورة المرأة في المنهاج الفلسطيني وتحديداً في منهاج اللغة العربية واللغة الإنجليزية؛ لتمثيل حقيقة الدور الذي تقوم به المرأة الفلسطينية وما تتطلع إليه لتشارك بفعالية في التنمية المجتمعية، بفعالية، والاهتمام بقضايا المرأة العالمية والمحلية وتفعيلها في العملية التعليمية في فلسطين بما يتلاءم مع ثقافة المجتمع الفلسطيني.
ودعت الورشة إلى مراجعة مناهج التربية المدنية بحيث تساير المتغيرات الجديدة وتقترب أكثر من الواقع الفلسطيني، وذلك من خلال تعزيز المفاهيم المطروحة وربطها بالثقافة الفلسطينية وإلغاء بعض الموضوعات غير المحورية، وإجراء دراسات أوسع وأدق للمنهاج الفلسطيني في موضوعات التربية المدنية، والمرأة وقضاياها.