كلية التجارة بالجامعة تنظم يوماً دراسياً حول تجربة كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية

كلية التجارة بالجامعة تنظم يوماً دراسياً حول تجربة كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية

 

نظم قسم الاقتصاد والعلوم السياسية بكلية التجارة بالجامعة الإسلامية يوماً دراسياً حول “تجربة كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية”، وشارك في الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي الذي انعقد في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، سعادة الدكتور عزيز الدويك –رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني- رسالة مصورة، وسعادة الدكتور أحمد بحر –النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، والأستاذ محمد فرج الغول –رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، والنائب جمال ناجي الخضري –النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، والأستاذ الدكتور ماجد الفرا –عميد كلية التجارة، وعدد من أعضاء المجلس التشريعي وممثلي المؤسسات.

أهمية الموضوعية

وتحدث سعادة الدكتور دويك عن جدوى الموضوعية في تقبل نتائج الانتخابات، وبين الأهمية التي يتعين أن يوليها المجتمع الخارجي للنواب الذين وصلوا إلى المجلس التشريعي بناء على انتخابات حرة نزيهة، وأكد سعادة الدكتور دويك أن تقبل نتائج الانتخابات يعزز استقرار الوضع الفلسطيني الداخلي، ووقف سعادة الدكتور دويك على الظروف الصعبة التي يمر بها النواب نتيجة الاعتقال والإبعاد.

نزاهة الانتخابات

واعتبر سعادة الدكتور بحر أن تجربة كتلة التغيير والإصلاح تجربة فريدة في تاريخ البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، واستعرض الصعاب التي تلف عملها رغم نجاحها في انتخابات حرة نزيهة على حد قوله، وتناول سعادة الدكتور بحر صوراً من عرقلة عمل كتلة التغيير والإصلاح، وأكد سعادة الدكتور بحر أن كتلة التغيير والإصلاح ثابتة في مواقفها من أجل ارتقاء هذا النهج الديمقراطي واستمراريته.

الصبر والصمود

وأكد الأستاذ الغول أن كتلة التغيير والإصلاح استطاعت الصبر والصمود وأثبتت قدرتها على تحقيق إنجازات تخدم القضية الفلسطينية، وأشار الأستاذ الغول إلى تقدير كتلة التغيير والإصلاح للبعد القانوني في الأمور التي تخص القضية الفلسطينية، وتحدث عن الجهد الكبير الذي تبذله كونها تعمل وحدها على الساحة البرلمانية الفلسطينية.

تقديم القدوة

وذكر النائب الخضري أن كتلة التغيير والإصلاح حرصت على تقديم القدوة والمثل في عملها لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، وأكد أن تجربتها تستحق القراءة، والتي تهدف إلى بذل المزيد من العطاء لرفعة الشعب الفلسطيني الذي يحتاج إلى كل الكفاءات.

وأوضح النائب الخضري جدوى قراءة تجربة كتلة التغيير والإصلاح خاصة في ظل اعتقال النواب وتهديهم بالإبعاد، والتهديد بتشريد أهالي القدس، ولفت إلى أنه رغم ذلك تصمد وتثبت.

الجلسة الأولى

وبخصوص الجلسة الأولى لليوم الدراسي فقد ترأسها الدكتور علاء الرفاتي –عضو هيئة التدريس بكلية التجارة، وتحدث في الجلسة الدكتور خليل الحية- عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، ووقف الدكتور الحية على صور متعددة لتعطيل عمل المجلس التشريعي الفلسطيني، ولفت إلى التضييق الدولي على حركة نواب كتلة التغيير والإصلاح، وأكد الدكتور الحية على أن كتلة التغيير والإصلاح صمدت وثبتت على مواقفها، وتمسكت بحقوق الشعب الفلسطيني، وتمكنت من مواجهة الحصار، والتف حولها العدد الأكبر من أبناء الشعب الفلسطيني.

وتناول الدكتور عمر عبد الرازق- عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، معيقات نجاح تجربة كتلة التغيير والإصلاح على الصعيدين الداخلي والخارجي، وبين أن فرض الحصار على قطاع غزة، وعرقلة عمل كتلة التغيير والإصلاح جاء في مقدمتها .

وأشار الدكتور صلاح البردويل- عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، إلى اهتمام كتلة التغيير والإصلاح بالحفاظ على الثوابت الفلسطينية، وتطبيق البرنامج الفلسطيني الذي خاضت فيه الانتخابات قدر المستطاع.

الجلسة الثانية

وفيما يتعلق بالجلسة الثانية لليوم الدراسي والتي ترأسها الدكتور محمد مقداد – عضو هيئة التدريس بكلية التجارة، ذكر الأستاذ الدكتور أحمد الخالدي –وزير العدل الأسبق، رئيس اللجنة التي وضعت القانون الأساسي الفلسطيني، أن كتلة التغيير والإصلاح تعمل في ظروف صعبة واستثنائية تتمثل في العوامل المحلية والدولية والإقليمية.

وأكد الأستاذ الدكتور عبد الستار قاسم –أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن صمود الناس كان له دور كبير في مواصلة عمل المجلس التشريعي والحكومة الفلسطينية، لافتاً إلى محاولة إقامة علاقات دولية ناجحة لفك العزلة المفروضة على المجلس التشريعي، وتحدث عن الأساليب الدبلوماسية التي وصفها بـ “جيدة” للتواصل مع المجتمع الخارجي، وبين أهمية اتخاذ القرارات بمشاركة الشعب الفلسطيني.

ودعا الدكتور هاني البسوس –عضو هيئة التدريس بقسم الاقتصاد والعلوم السياسية بكلية التجارة بالجامعة الإسلامية، إلى دعم قدرة أعضاء كتلة التغيير والإصلاح على التواصل مع الجمهور، وجعل البرلمان مفتوحاً على المجتمع المدني، وتطوير برامج توعية الموطنين، والتوسع من قبل لجان المجلس في عقد جلسات الاستماع العامة لما لها من دور إيجابي في تعزيز الدور الرقابي للمجلس.

-
x

المساعد الذكي

متصل
×