عقدت كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية يوماً دراسياً لتقييم عمل الكلية خلال الفصل الأول من العام الدراسي 2009-2010م، وحضر اليوم الدراسي الذي عقد في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، الدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة الإسلامية، والأستاذ الدكتور سالم حلس –نائب رئيس الجامعة الإسلامية للشئون الإدارية، والأستاذ الدكتور رفعت رستم –نائب رئيس الجامعة لشئون العلاقات الخارجية وتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ الدكتور شفيق جندية –عميد كلية الهندسة، والأستاذ الدكتور فؤاد العاجز –نائب عميد البحث العلمي، وأعضاء مجلس كلية الهندسة، والعاملون في كلية الهندسة، ولفيف من المسئولين بالجامعة.
جهود جسر الهوة
وأكد الدكتور شعث على قيمة التفاعل والانسجام في العمل، واعتبره مؤشراً على إدراك كل جهة الدور المناط بها، وذكر الدكتور شعث أن التحدي الأكبر للمؤسسات في فلسطين والعالم الثالث يكمن في إيجاد نظام يجمع الجهود ويوظفها لجسر الهوة التي تفصل بين ما يعرف بالعالم المتقدم والعالم الثالث، وأشار الدكتور شعث إلى أن العمل الدؤوب التي تقوم به الجامعة الإسلامية يقوم على النظام بحيث تصبح نموذجاً يحتذى به في مؤسسات المجتمع، وأضاف أن لقاءات التقييم تصب في صلب تنفيذ النظام وتعزز قيمة العمل التكاملي التراكمي، وأوضح الدكتور شعث أن الجامعة تعمل على ترسيخ خدماتها، وتحقيق الجودة في الخدمات والحفاظ على الاستمرارية، وشدد الدكتور شعث على أن العلاقة بين إدارة الجامعة وكلياتها هي علاقة عضوية منسجمة.
فعاليات وعلاقات خارجية
وتحدث الأستاذ الدكتور جندية عن الأعمال التي نفذتها الكلية فيما يخص تنفيذ الأنشطة اللامنهجية، وتقديم الخدمات الأكاديمية، وبين الأستاذ الدكتور جندية أن الكلية تتجه نحو التوسع في افتتاح التخصصات الأكاديمية في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، وتحدث عن عناوين في أجندة الفصل الثاني من العام الدراسي 2009-2010م تتمثل في التوسع في دائرة العلاقات الخارجية، والتحضير لعقد مؤتمر الحفاظ على التراث المعماري في نيسان/أبريل 2010م، والمؤتمر الدولي الثالث للهندسة وإعمار غزة في تشرين أول/ أكتوبر 2010م، والملتقى التكنولوجي الهندسي الرابع والذي سيعقد في آيار/ مايو 2010م، ووقف الأستاذ الدكتور جندية على العلاقات المثمرة التي تربط الكلية بالعديد من الجهات الخارجية، مثل: منظمة اليونسكو، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤسسة الأمير كلاوس.
مقومات العمل الإداري
ووقف الأستاذ الدكتور حلس على مقومات العمل الإداري السليم، وأكد أن نجاح أي عمل يجب أن يقوم على تخطيط سليم، واعتبر الأستاذ الدكتور حلس تقييم الأداء عبارة عن وقفة للتعرف على نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة، ولفت إلى جدوى تقوية نقاط القوة، والاستفادة من الفرص للتغلب على التحديات التي قد تعترض طريقها، ودعا إلى تحري الكفاءة والفعالية في تحقيق الأهداف.
بدوره، استعرض المهندس حسام داوود –رئيس اللجنة الإعلامية- أنشطة الكلية خلال الفصل الأول من العام الدراسي 2009-2010م، والموزعة بين الأيام الدراسية، وورش العمل، واتفاقيات التعاون والبرامج المشتركة، والاجتماعيات.
أما الدكتور نبيل الصوالحي –رئيس لجنة التقييم، فعرض نتائج دراسة أجراها حول تقييم مدى تفاعل هيئة التدريس مع الأقسام ومجلس الكلية، وخلص إلى وجود إجماع على الرضا من التواصل واحترام الرأي الآخر داخل مجلس الكلية، وأشار إلى وجود نسبة عالية تتطلع إلى تحسين التعاون المستقبلي، وأوضح وجود إجماع في أقسام الهندسة المعمارية، والمدنية، والبيئية، والحاسوب على الرضا عن التواصل بين الأعضاء ورئاسة القسم، وبين الدكتور الصوالحي وجود إجماع في أقسام الهندسة المعمارية والمدنية والبيئية على احترام الرأي الآخر، وإجماع في أقسام الهندسة المدنية والصناعية والكهرباء عن الرضا في العلاقة بين أعضاء هيئة التدريس.
وعرض الدكتور محمد حسين –نائب عميد كلية الهندسة للبحث العلمي والتطوير- نتائج دراسة تحليلية لدرجات الطلبة في الكلية في السنوات الخمس الماضية، وبين أن الهدف من الدراسة يتمثل في وضع توصيات لتحسين مصداقية الدرجات، وتطوير أداء الكلية في هذا المجال، وأخذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء.