أوصى المشاركون في ورشة العمل التي نظمتها كلية التربية بالجامعة الإسلامية بمراعاة المعايير الدولية في البرامج المشابهة لبرنامج الدبلوم العالي في العلاج النفسي الإكلينيكي، وأكدوا على أهمية تركيز البرنامج على نوع واحد من العلاج وتعميق الخبرة والممارسة فيه، وأجمعوا على ضرورة الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال العلاج النفسي الإكلينيكي، ولفتوا إلى أهمية انضمام طلبة من المؤسسات والمنظمات غير الحكومية والهيئات التدريسية في الجامعات للبرنامج، جاء ذلك خلال الورشة التي نظمتها كلية التربية بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة تحت عنوان: “برنامج الدبلوم العالي في العلاج النفسي والإكلينيكي”، وقد حضر الورشة الأستاذ الدكتور عليان الحولي –عميد كلية التربية، والدكتور سمير قوتة –رئيس مركز الإرشاد النفسي والتربوي، والدكتور بول هالوران -مندوب منظمة الصحة العالمية، الخبير في علم النفسي الاكلنيكي، والدكتور عايش سمور –مدير عام الصحة النفسية بوزارة الصحة الفلسطينية، والأستاذ ضياء صايمة –ممثل منظمة الصحة العالمية، وجمع من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية، وممثلون عن وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، ووزارة التربية والتعليم، وبرنامج غزة للصحة النفسية، والجمعيات النفسية والتربوية العاملة في الميدان التربوي.
بدوره، تحدث الأستاذ الدكتور الحولي عن نشأة كلية التربية، وأنشطتها، وعلاقات الشراكة التي تربطها بالمؤسسات المختصة في المجال التربوي والنفسي على المستوى المحلي والدولي، وأكد الأستاذ الدكتور الحولي حرص كلية التربية على العمل في مختلف الميادين التي تخدم المجتمع وتساهم في تنميته في المجالات النفسية والتربوية والمجتمعية.
من ناحيته، تطرق الدكتور بول إلى فكرة برنامج الدبلوم العالي في العلاج النفسي الإكلينيكي ، ومراحل التطور التي مر بها البرنامج، وأوضح الدكتور بول أن برنامج الدبلوم سيكون ضمن برنامج متكامل في العلاج الإكلينيكي يستمر(18) شهراً تدريسياً وتدريبياً، وسيتماشى مع المعايير الدولية المقررة لدى الجمعية البريطانية للعلاج الإكلينيكي.