استقبل الدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة الإسلامية- وفداً ماليزياً وصل إلى قطاع غزة ضمن قافلة شريان الحياة الثالثة، وضم الوفد السيد تشانج ماتيوس –المستشار السياسي للسيد مهاتير محمد –رئيس الوزراء الماليزي السابق، والكولونيل عبد الرافي عبد الخطاب –مدير مؤسسة البخاري العالمية الماليزية المعنية بتقديم المساعدات والمنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين في الجامعات الماليزية، والسيد رام كارفي جاسون -مدير المؤسسة العالمية للسلام في ماليزيا (PGPO)، وشارك في استقبال الوفد من الجامعة الأستاذ خالد الهندي –أمين سر مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور رفعت رستم –نائب رئيس الجامعة لشئون العلاقات الخارجية وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور رائد صالحة –مدير دائرة العلاقات العامة.
وقد سلم السيد ماتيوس للدكتور شعث رسالة تضامن من السيد مهاتير محمد، وأشادت الرسالة بصمود سكان قطاع غزة في وجه همجية الاحتلال التي ظهرت للعالم بأسره خلال الحرب على قطاع غزة، واستعرضت صور التضامن التي أبداها الشعب الماليزي تجاه سكان قطاع غزة.
وقد أبدى الوفد الماليزي إعجابه بالجامعة الإسلامية وأثنى على ترتيبها ونظامها ومظهرها العام الذي يبعث على الطمأنينة والسلام، وأعرب الوفد عن أصدق أمنياته للجامعة بالنمو والازدهار، ووصف الوفد الماليزي الجامعة الإسلامية بأنها رمز للصمود التعليمي والإنساني، ورحب الوفد بالتحاق طلاب فلسطين للدراسة في الجامعات الماليزية، إلى جانب إقامة علاقات تعاون بين الجامعة الإسلامية والجامعات الماليزية.
وقد شكر الدكتور شعث الوفد الماليزي على مشاعره الجياشة تجاه الشعب الفلسطيني وعلى زيارته للجامعة، وقدر له تعقيباته تجاه الجامعة، ورافق الدكتور شعث الوفد في جولته في عدد من مرافق الجامعة اشتملت زيارة مكان المختبرات العلمية والهندسة التي دمرت بالكامل خلال الحرب على قطاع غزة، ومعرض الحقائق الذي يوثق التدمير الذي لحق بمقتنيات الجامعة ومرافقها خلال الحرب، وتحدث الدكتور شعث عن الحصار الذي يعيق التحاق الطلبة الفلسطينيين للدراسة في الجامعات الخارجية.