أكد المهندس منير مرتجى الاستشاري بمركز الأبحاث والدراسات والتدريب بمنظمة المؤتمر الإسلامي-مركز أنقرة، على السمعة الطيبة التي تحظى بها الجامعة الإسلامية في عدد من الأوساط الإقليمية والدولية، وأشاد بالمرتبة المتقدمة للجامعة الإسلامية على مستوى الجامعات الإقليمية، وعبر المهندس مرتجى عن تقديره للتطورات والإنجازات التي حققتها الجامعة على مدار (32) عاماً، وأوضح أن ذلك يؤثر على التمسك بحق البقاء، وعبر المهندس مرتجى عن قناعته بأن الكفاءات العلمية العربية والإسلامية تضاهي الكفاءات العالمية، ورحب المهندس مرتجى باستقبال مشاركات الجامعة في البرنامج التدريبي المهني والتقني لدول العالم الإسلامي والذي يقوم عليه مركز الأبحاث والدراسات والتدريب في منظمة المؤتمر الإسلامي.
وكان السيد مرتجى يتحدث خلال زيارة للجامعة الإسلامية، التقى خلالها الدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة الإسلامية، والأستاذ الدكتور رفعت رستم – نائب رئيس الجامعة الإسلامية لشئون العلاقات الخارجية وتكنولوجيا المعلومات، ورافق المهندس مرتجى المهندس محمد حسنة –مندوب منظمة المؤتمر الإسلامي –مكتب قطاع غزة.
وذكر الدكتور شعث أن الجامعة تربطها علاقات شراكة جيدة مع عدد من الجهات المعنية بشئون التعليم، وأكد أن الخدمات التي تقدمها الجامعة الإسلامية تعزز الاعتماد على الكفاءات الفلسطينية، ووقف على الخدمات الواسعة التي تقدمها عمادة خدمة المجتمع التعليم المستمر بإداراتها المتعددة، وأفاد الدكتور شعث أن توسع الجامعة في افتتاح برامج الماجستير التي بلغ عددها أكثر من (40) برنامجاً ساهم في رفع مستوى الدراسات العليا وانعكس على الخدمات المجتمعية، وتحدث الدكتور شعث عن حصول كلية الهندسة مؤخراً على جائزة البنك الإسلامي للتنمية مما عزز رصيد الجامعة الأكاديمي والعلمي والمجتمعي.
ووقف الأستاذ الدكتور رستم على آفاق التوسع المستقبلية للجامعة في مدينة العلوم الهندسية والتكنولوجيا والهادفة إلى التواصل النشط مع مجتمع الأعمال، وربط الجامعة كمؤسسة عليمة بحثية مع قطاع الأعمال والصناعة، والاتجاه إلى عمل مراكز أعمال والاستفادة من الأبحاث التطويرية، واعتبر الأستاذ الدكتور رستم أن المقومات الموجودة في المدينة تشجع على التواصل، وأشار إلى المدينة الطبية التي من المقرر أن تضم المستشفى الجامعي وكلية الطب والكليات الصحية، واستنكر الأستاذ الدكتور رستم ظروف الحصار التي تعرقل دخول مواد البناء مما تسبب بتوقف العمل في المدينتين.
