بحث الدكتور سمير قوتة-رئيس مركز الإرشاد النفسي بكلية التربية في الجامعة الإسلامية، والمختص بدراسة الصدمات النفسية وتأثيرها على الصغار والكبار، خلال زيارته مؤخراً إلى بريطانيا – بحث سبل التعاون بين الجامعة الإسلامية وجامعتي أنجليا روسكن وهارتنورشير.
وذكر الدكتورة قوتة أنه بحث التعاون بين الجامعة وجامعة أنجليا روسكن البريطانية وجامعتي شمال إسكس الاستئمانية وجنوب إسكس الاستئمانية شريكتا جامعة أنجليا روسكن و اللتين تقدمان خدمات في مجال صحة العقل؛ وذلك فيما يخص تنفيذ برنامج دبلوم العلاج النفسي الإكلينيكي والمقرر أن يبدأ أعماله في حزيران/يونيو2010م بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وأوضح الدكتور قوتة أنه جرى خلال الزيارة مناقشة التعاون في مجال الأبحاث المتعلقة بالصدمات، والاستفادة من خبرة جامعة أنجليا روسكن في إعطاء مساقات في مجال العلاج السلوكي المعرفي و تحسين طرق العلاج النفسي، وقال الدكتور قوتة خلال زيارته إلى الجامعة: “يعاني كثير من الفلسطينيين من الصدمات وتتمثل حالاتهم في الاضطراب العقلي والقلق والإحباط، والحرب والحصار لهما التأثير الأكبر على الأطفال ضحايا الصدمات النفسية والذين يطلبون العون والدعم من ذويهم ولكن لا حول لهم ولا قوة”.
والتقى الدكتور قوتة البروفيسور ديفيد همبر-مساعد نائب رئيس جامعة أنجليا روسكن وعميد كلية الرعاية الصحية والاجتماعية، ووقف البروفيسور همبر على الدور الذي تقوم به كلية الرعاية الصحية والاجتماعية في مجال البحث والتربية، لافتاً إلى أن الكلية تبحث مع منظمة الصحة العالمية سبل التعاون المشترك من أجل تقديم الدعم لكل من وزارة الصحة الفلسطينية والجامعة الإسلامية لتطوير التعليم والممارسة في مجال صحة العقل.
كما التقى الدكتور قوتة الدكتور باتريك جيوجان-الرئيس التنفيذي لجامعة جنوب إسكس، واطلع على الخدمات التي تقدمها الجامعة في مجال صحة العقل.
وزار الدكتور قوتة مؤسسة “تحسين العلاج النفسي” في مالدون والتقى بالسيدة كريشنا سينج- مدير الطب السريري في المؤسسة، و الفريق العامل فيها، إضافة إلى زيارته مركز ليندن التابع لمستشفى برومفيلد، حيث قابل السيد باول كيدويل -مدير قسم التمريض، والسيدة مارجاريت داوسيت – مساعد مدير قسم التمريض، والسيد بيتر فلاك-مدير قسم الطب السريري، والفريق العامل في المركز. وبحث معهم إمكانية تبادل المتخصصين في مجال الخدمات المقدمة لذوي الحالات الصعبة.
يشار إلى أن زيارة الدكتور قوتة إلى بريطانيا كانت برفقة وفد ضم مختصين في صحة العقل من جامعة النجاح الوطنية بنابلس ووزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية.