
نظمت كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية ومركز الجامعة الإسلامية في مدينة خانيونس يوماً دراسياً حول حقوق العمال ومعالجة أسباب البطالة، وانعقد اليوم الدراسي في قاعة المؤتمرات العامة بمركز الجامعة في الجنوب، برعاية وتمويل الرحمة العالمية-القطاع العربي والأوروبي، وقد حضر الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي كل من: الدكتور أحمد شويدح –عميد كلية الشريعة والقانون، والدكتور أسعد أسعد –عميد مركز الجنوب، والدكتور ماهر الحولي –رئيس لجنة الإفتاء بالجامعة، ورئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي، والدكتور زياد مقداد –نائب عميد كلية الشريعة والقانون، وعدد من أعضاء مجلس الجامعة، وأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، والأستاذ كمال مصلح –مدير مكتب الرحمة العالمية_فلسطين، والمهندس خالد الحلاق –مدير دائرة العلاقات العامة، والباحثين المشاركين في اليوم الدراسي، وممثلين عن المؤسسات المهتمة.
بدوره، استعرض الدكتور شويدح النشاط العلمي لكلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية، وتحدث عن المؤتمرات والأيام الدراسية والعلمية، إلى جانب الخدمات المجتمعية التي تقدمها الكلية لمؤسسات المجتمع المحلي ذات العلاقة، وأثنى الدكتور شويدح على الجهود التي بذلتها اللجنة التحضيرية من كلية الشريعة والقانون ومركز الجامعة في الجنوب، والتي تمخضت عن مشاركات علمية نوعية في أعمال اليوم الدراسي.
من ناحيته، تحدث الدكتور أسعد عن أعداد الطلبة في المركز، والبالغ عددهم ألفي طالب منهم (600) طالب وطالبة من كلية الشريعة والقانون، وأوضح أن الدراسة في كلية الشريعة والقانون اكتملت في مركز الجامعة في الجنوب لجميع المستويات، إلى جانب كليات أخرى مكتملة تقريباً، مثل: أصول الدين، والتربية.
وبين الدكتور أسعد أن مركز الجامعة في الجنوب مثل خطوة هامة على طريق التوسع ضمن استراتيجية الجامعة، والتي تسعى إلى افتتاح العديد من المراكز الجامعية، وعبر الدكتور أسعد عن ترحيب مركز الجنوب لاستضافة اليوم الدراسي، نظراً لما يمثله العمل والعمال من أساس هام في بناء المجتمع، والحفاظ على تماسكه وتطوره.
أهداف ومحاور اليوم الدراسي
من ناحيته، أوضح الدكتور الحولي أن اليوم الدراسي يهتم بإبراز حقوق العمال وموقف الإسلام منها من جانب، وموقف التشريعات الفلسطينية منها من جانب آخر، وذكر الدكتور الحولي أن اليوم الدراسي يبين حقوق العمال وموقف القوانين الدولية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية منها، وأضاف أن اليوم يدرس البطالة في فلسطين كظاهرة اقتصادية واجتماعية، إلى جانب تشخيص أسبابها الحقيقية، وطرح بعض الحلول المنطقية والواقعية لحل مشكلة البطالة في فلسطين، وأشار الدكتور الحولي إلى أن اليوم الدراسي يساهم في إيجاد أفكار ومشاريع إبداعية قابلة للتنفيذ تساهم في تخفيف حدة البطالة في فلسطين، إلى جانب إيجاد نواة للتواصل مع الجهات الحكومية المسئولة عن مكافحة البطالة في فلسطين، وإبراز دور المؤسسات الحقوقية والإنسانية والقانونية والخيرية في معالجة أسباب البطالة.
وفيما يتعلق بمحاور اليوم الدراسي، تحدث الدكتور الحولي عن أربعة محاور، وهي: حق العمل والعمال، ومعالجة البطالة في المجتمع الفلسطيني، ودور النقابات والمؤسسات الخيرية في خدمة وسلامة العمال، ودور المؤسسات الحقوقية في تحقيق حقوق العمال.