
اعتبر الدكتور عدنان الهندي –رئيس قسم الأحياء في كلية العلوم بالجامعة الإسلامية- أن برنامج التكنولوجيا الحيوية يمثل إضافة علمية للمجتمع الفلسطيني، علاوة على كونه يعزز التطورات المتلاحقة لكلية العلوم بالجامعة، على المستويات العلمية، والأكاديمية، والمجتمعية، وأشار الدكتور الهندي إلى أن برنامج التكنولوجيا الحيوية يلبي احتياجات القطاعات: الصحية، والزراعية، والصناعية في فلسطين.
وكان الدكتور الهندي يتحدث أمام محاضرة علمية للتعريف ببرنامج التكنولوجيا الحيوية في كلية العلوم بالجامعة، نظمها قسم الأحياء في كلية العلوم بالجامعة بالتعاون مع نادي الطلاب العلمي، بحضور الدكتور عبد الله عابد –منسق برنامج التكنولوجيا الحيوية، والدكتور طارق البشيتي –عضو هيئة التدريس في قسم الأحياء بكلية العلوم، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلبة القسم.
من ناحيته، تحدث الدكتور البشيتي عن مخرجات التكنولوجيا الحيوية مبيناً أقسامها الستة، وهي: مخرجات الرعاية الصحية، والمخرجات الخاصة بإنتاج الغذاء، بالإضافة إلى تطبيقات صناعية، ومخرجات على صعيد البيئة والحيوان، إلى جانب تطبيقات مختلفة مثل: الزراعة المائية، والبصمة الوراثية.
ولفت الدكتور البشيتي إلى وجود تطبيقات للتكنولوجيا الحيوية ذات مردود اقتصادي لفلسطين، مشيراً إلى الرعاية الصحية التي يمكن من خلالها الكشف المبكر عن الأمراض، والعلاج الجيني، وصناعة الدواء، وأضاف الدكتور البشيتي أنه يمكن الاستفادة من التكنولوجيا الحيوية على الصعيد البيتي، من خلال تفعيل الاستفادة من متبقيات الزيت، والحد من التلوث، والتخلص من المخلفات الصناعية، والاستفادة من المخلفات العضوية، وتدوير استخدام المياه.
وذكر الدكتور البشيتي أن التكنولوجيا الحيوية يمكنها المساهمة في الجانب الصناعي من خلال استخدامات مختلفة، مثل: صناعة الدواء من المواد الكيمياوية النباتية، واستخدام الكائنات الدقيقة في تحسين خواص البترول ومشتقاته، إلى جانب مساهمتها في الجانب الزراعي كإنتاج نباتات محسنة وراثياً لمقاومة الأمراض، والإنتاج المكثف الدقيق للنباتات محلياً.
ودعا الدكتور البشيتي إلى صرف استخدامات التكنولوجيا الحيوية في الجوانب الإيجابية، وبما يعود بالنفع على الصالح العام والقطاعات المختلفة المستفيدة من مساهماتها وخدماتها.