
قال الدكتور أشرف الجدي –نائب عميد كلية التمريض في الجامعة الإسلامية، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي للتمريض “التمريض بين النظرية والتطبيق”، والذي نظمته كلية التمريض وعمادة البحث العلمي في الجامعة الإسلامية يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من أبريل -نيسان- الجاري، بدعم وتمويل كل من: ائتلاف الخير، وجمعية الرحمة بالكويت، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، واتحاد الأطباء العرب، وشركة مكة كولا- قال إن المؤتمر دعا إلى إنشاء مجلس تمريضي أعلى تكون مهمته التنسيق الدائم بين مختلف قطاعات التمريض سواء في وزارة الصحة أو وكالة الغوث أو القطاع الخاص، وأوضح الدكتور الجدي أن المؤتمر حث على العمل من أجل رفع مستوى وكفاءة مشرفي التدريب الميداني في جميع كليات ومدارس التمريض الفلسطينية من خلال إنشاء برامج خاصة بهم، وذكر الدكتور الجدي أن المؤتمر أوصى بتعزيز النظرة الإيجابية لمهنة التمريض بين مختلف شرائح المجتمع والطاقم التمريضي، وشجع الممرضين على تطوير أنفسهم من خلال عقد دورات تثقيفية وورش عمل، والاستفادة من وسائل الإعلام المتنوعة في هذا المجال، وأضاف الدكتور الجدي أن المؤتمر بين أهمية إنشاء برامج دراسات عليا متخصصة في مختلف مجالات التمريض، خاصة التمريض الإكلينيكي، وأردف حديثه مشيراً إلى توجيه المؤتمر إلى ضرورة اتباع المنهج العلمي في تقديم الرعاية الصحية والتمريضية المتكاملة للمرضى.
وبين الدكتور الجدي أن الأبحاث المقدمة للمؤتمر أجمعت على ضرورة الربط المباشر بين التعليم النظري المقدم في كليات ومدارس التمريض، وبين الواقع التطبيقي والمهني داخل المستشفيات والمراكز الصحية، ولفت إلى أن المؤتمر أبرز أهمية إثراء البحث العلمي في مجالات التمريض المختلفة وبالذات على الصعيد الفلسطيني، وأكد الدكتور الجدي على توصية المؤتمر بضرورة الاتصال والتواصل بين كليات التمريض المختلفة من أجل التوصل إلى منهج تمريضي موحد يتلاءم ومتطلبات الواقع الفلسطيني، وذكر الدكتور الجدي أن المؤتمر أوصى بضرورة مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في مجال التمريض من خلال إحياء دورات التعليم المستمر، وورش العمل داخل المؤسسات الصحية والتعليمية، وتبادل الخبرات مع الدول العربية والأجنبية، وأضاف أن المؤتمر دعا إلى تعزيز استقلالية مهنة التمريض عن المهن الصحية الأخرى، ووضع الوصف الوظيفي الخاص لأعضائها.