
افتتح سعادة الدكتور أحمد بحر –النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، والأستاذ الدكتور محمد شبات –نائب رئيس الجامعة الإسلامية للشئون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور سالم حلس –نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، والدكتور كمال غنيم –عميد شئون الطلبة، والدكتور ناصر السعدي –رئيس جمعية التعاون التركية، والأستاذ محمد كايا –مدير مؤسسة الإغاثة التركية IHH، والدكتور رائد صالحة –مدير دائرة العلاقات العامة فعاليات الاحتفال بيوم المعاق العالمي الذي تنظمه وحدة الأنشطة الطلابية بعمادة شئون الطلبة بالتعاون مع مجلسي الطلاب والطالبات، وبدعم من مؤسسة الإغاثة التركية IHH وجمعية التعاون التركية ومنتدى شارك الشبابي، وحضر فعالية الافتتاح أعضاء من المجلس التشريعي، وعدد من عمداء الكليات بالجامعة، وجمع من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية بالجامعة، وممثلون عن الاتحادات والجمعيات والمؤسسات والمدارس ذات العلاقة بدوي الاحتياجات الخاصة، وطلاب وطالبات من الجامعة.
ويشارك في المعرض المصاحب لفعاليات الاحتفال بيوم المعاق العالمي جمعيات ومؤسسات ومدارس معنية بذوي الاحتياجات الخاصة، ومنها: جمعية أطفالنا للصم، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والاتحاد العام للمعاقين بغزة، والاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين، مركز الأطراف الصناعية في بلدية غزة، وجمعية المستقبل للصم الكبار، ومدرسة النور والأمل، والإغاثة الطبية لرعاية المعاقين، وجمعية الأمل للمعاقين، وجمعية خانيونس للتأهيل والتدريب.
إظهار إبداعاتهم وعرض منتجاتهم
بدوره، أثنى الأستاذ الدكتور شبات على جهود عمادة شئون الطلبة فيما يخص عقد الأنشطة التي تلامس واقع المجتمع الفلسطيني، و تبرز اهتمام الجامعة ودعمها لإحياء المناسبات التي تظهر الصورة الحية للمجتمع الفلسطيني، وعبر الأستاذ الدكتور شبات عن فخره واعتزازه بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وإصرارهم على تحدي الظروف التي يمرون بها من خلال إظهار إبداعاتهم وعرض منتجاتهم التي تنم عن الروح العالية التي يتمتعون بها، ودعا الأستاذ الدكتور شبات الجهات المختصة إلى الاهتمام بتلك الشريحة من المعاقين، وزيادة التواصل مع الجمعيات الراعية والداعمة لهم مشيراً إلى الخدمات والمساعدات التي يقدمها مركز التقنيات المساعدة في الجامعة.
أكثر الشعوب عرضة للإعاقة
من جانبه، بين الدكتور غنيم أن الظروف التي يمر بها ذوو الاحتياجات الخاصة شأنها شأن الظروف والمعوقات التي تواجه أي إنسان، وأوضح الدكتور غنيم أن الشعب الفلسطيني من أكثر الشعوب عرضة للإعاقة الحركية والبصرية نتيجة للظروف التي يمرون بها، واستعرض مواقفاً لذوي الاحتياجات الخاصة أثبتت تحديهم لكل ما يواجههم من صعاب ومعوقات، ولفت الدكتور غنيم إلى أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إنشائها لمركز التقنيات المساعدة، وتقديمها المنح الدراسية، ومساهمتها في تسليط الضوء على إبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح الدكتور غنيم أن احتفال الجامعة بيوم المعاق العالمي يؤكد حرصها الدائم على خدمة شرائح المجتمع، وتعزيز المشاركة في الفعاليات والأيام العالمية والمناسبات.