كلية التربية بالجامعة الإسلامية تخرج الفوج الرابع والعشرين من طلبتها

كلية التربية بالجامعة الإسلامية تخرج الفوج الرابع والعشرين من طلبتها

أكد الأستاذ الدكتور محمد عيد شبير –رئيس الجامعة الإسلامية بغزة- على هدف الجامعة الإسلامية المتمثل في دعم وتنشيط الحركة التربوية والثقافية، وذلك من خلال دعم ديناميكية التخطيط في برامج الجامعة الأكاديمية، وأوضح أ. د. شبير أن الجامعة تستخدم أحدث وسائل وتطبيقات التكنولوجيا التعليمية، إلى جانب الاهتمام بمراجعة المناهج الدراسية وتطوير طرق الأداء وأساليب التعليم بصورة مستمرة، متحدثاً عن حرص الجامعة الإسلامية على تخريج تربويين أكاديميين ذوي مهارات متميزة وعلى درجة عالية من الإعداد الديني والتربوي والأخلاقي في إطار منظومة قيميّة وإنسانية شاملة، وكان أ. د. شبير يتحدث خلال حفل تخريج طلبة الفوج الرابع والعشرين “فوج الانتفاضة” من كلية التربية بالجامعة الإسلامية، وذلك بحضور م. جمال ناجي الخضري –رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء المجلس، ونواب رئيس الجامعة، وأعضاء مجلس الجامعة، أ. د. محمود أبو دف –نائب عميد كلية التربية، ورؤساء الأقسام بالكلية، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالكلية، والخريجين والخريجات وذويهم، والعديد من الشخصيات التربوية، والأكاديمية، وممثلي المؤسسات المهتمة بقطاع التربية والتعليم.
وقد بلغ عدد خريجي الفوج الرابع والعشرين (2012) خريج وخريجة في كليات: الهندسة، والعلوم، وتكنولوجيا المعلومات، والتمريض، والتربية، والآداب، والشريعة، وأصول الدين، ومن المقرر أن تجرى مراسم تخريج فوج الانتفاضة من خريجي الكلية على مدار يومين وذلك لارتفاع أعدادهم قياساً بالكليات الأخرى، الأمر الذي حذا بلجنة احتفالات تخريج الفوج إجراء حفل الكلية على يومين متتاليين لتتاح الفرصة لأولياء الأمور وذوي الطلبة مشاركتهم فرحة تخرجهم.
ومن المقرر أن يشمل اليوم الأول من حفل تخرج طلبة كلية التربية أقسام: العلوم، والأحياء، والإرشاد النفسي والتوجيه التربوي، والتاريخ، والتعليم الأساسي، والجغرافيا، والدراسات الإسلامية، والدراسات الاجتماعية، والكمبيوتر التعليمي، بينما يشمل اليوم الثاني أقسام: الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، وعلم النفس واللغة الإنجليزية، واللغة العربية.
تقدير أسرة التربية والتعليم
ومن جانبه، قدّر م. جمال ناجي الخضري –رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية- عالياً باسم الجامعة الإسلامية دور العاملين في حقل التربية والتعليم، مشيداً بالجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم العالي وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور نعيم أبو الحمص –وزير التربية والتعليم العالي- مؤكداً على العلاقات الحميمة التي تربط الجامعة الإسلامية وأسرة التربية والتعليم العالي في فلسطين، متحدثاً عن خريجي الجامعة الإسلامية والذي يشغلون أماكن حيوية وهامة في سلك التربية والتعليم العالي، مضيفاً أن كلية التربية رفدت المجتمع بالمدرسين والمدرسات، والموجهين والموجهات، ومدراء المدارس، والذين يشاد لهم بالقدرة على الإنتاج المتميز، منوهاً إلى مثابرة خريجي كلية التربية وحرصهم على إكمال الدراسات العليا في برنامجي الماجستير والدكتوراة، حتى أن العديد من حملة درجة الدكتوراة في كلية التربية هم من خريجي الجامعة الإسلامية، معرباً عن اعتزاز الجامعة الإسلامية بحرص طاقم الكلية على متابعة آخر مستجدات البحث العلمي، وإجراءات البحوث والدراسات التربوية والنفسية، وإثراء المكتبة الفلسطينية والعربية والعالمية بها من ناحية، ونقلها إلى أرض الواقع الفلسطيني من ناحية أخرى، مستفيدة بذلك من طرق القياس والتقويم، وأساليب وتكنولوجيا التعليم، وتوفير المختبرات النظرية والتطبيقية في الكلية وتزويدها بالكفاءات البشرية والتقنية والهندسية الملائمة، مع التأكيد على الحرص على مخرجات عملية إنتاج عالية الجودة، وأكد م. الخضري على أن الطالب محور العملية التعليمية، وأن الجامعة تعمل بروح نابضة بالحياة لتوفير جو مريح له يجعله يفخر أنه خريج الجامعة الإسلامية.دعوة للطموح والأمل
وأشار أ. د. شبير إلى حرص الجامعة على خدمة مسيرة العلم والحضارة في فلسطين من خلال التعاون مع الجامعات المرموقة في العالم، وطالب أ. د. شبير الخريجين والخريجات التمسك بالأمل، داعياً إياهم إلى التيقن أن المستقبل سيكون أفضل من الحاضر، وأن يكونوا رسل خير ومحبة ومودة، ورسلاً للوحدة الوطنية الصادقة، وجمع الصفوف، والاستفادة من التربية التي تعد من أشرف الرسالات التي يحملها الإنسان، مؤكداً أن الطموح والإرادة والتقوى كفيلة بمساعدة الإنسان للوصول إلى تحقيق الأهداف والأماني العظيمة، موضحاً أن لكلية التربية أهداف سامية تتمثل في الاهتمام بتدريب المعلمين أثناء الخدمة، وعقد الدورات التدريبية في مجال التربية، وتأهيل المعلمين تربوياً وأكاديمياً في التخصصات التي تمنحها الكلية في برامج البكالوريوس، والدبلوم العام، والدبلوم العالي، والماجستير، وإجراء البحوث والدراسات النفسية.
العلم النافع
وألقت كلمة خريجي كلية التربية الخريجة أسماء عبيد –قسم الإرشاد والتوجيه التربوي، متحدثة عن اعتزاز الخريجين بالجامعة الإسلامية، حيث منحت طلبتها اهتماماً إنسانياً في ضوء علم نافع وافقه خروج الطلبة بالعديد من صور الإنجازات الثرية أكاديمياً وبحثياً، وأوضحت عبيد أن الجامعة وفرت كافة المتطلبات الضرورية لإتمام العملية الدراسية بنجاح، حيث وفرت المباني المؤثثة، والمختبرات المتخصصة، والطواقم الأكاديمية والإدارية واهتمت بتدريب الطلبة، وتوثيق علاقاتها مع مؤسسات المجتمع الفلسطيني، والمؤسسات الخارجية.
بدوره أكد أ. د. محمود أبو دف – نائب عميد كلية التربية- على مساهمات الكلية في تزويد المجتمع الفلسطيني بالكوادر والكفاءات التربوية، مثمناً الجهود التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس، وكذلك المكانة العلمية لهم، مدللاً على ذلك بالدرجات العلمية التي حصلوا عليها حتى أصبح منهم الأستاذ والأستاذ المشارك، مؤكداً لرئيس مجلس الأمناء ورئيس الجامعة أنه بعد الإطلاع على نتائج الامتحانات للطلبة واستيفائهم شروط ومتطلبات التخرج في التخصصات المختلفة التي تمنحها الكلية وبناءً على قرار مجلس الجامعة طلب منهما الموافقة على تسليم الشهادات للخريجين، وقد سلّم رئيس مجلس الأمناء ورئيس الجامعة دروع التفوق لأوائل كلية التربية في الفوج الرابع والعشرين وكذلك شهادات التفوق والتهنئة وسط أجواء زاد من بهجتها الأداء الشعري المتميز والذي استقطب الانتباه واستحوذ على إعجاب الجمهور وقدمه الدكتور كمال غنيم، والتشجيع الحار للجمهور الكبير الذي شهد المراسم في القاعة الكبرى.

-
x

المساعد الذكي

متصل
×