
نظم قسم القبالة القانونية بكلية التمريض بالجامعة الإسلامية ندوة علمية حول إعداد المرأة الحامل فسيولوجياً ونفسياً لولادة آمنة، وقد حضر الندوة التي عقدت في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى اللحيدان للقاعات الدراسية كل من: الدكتور أشرف الجدي –عميد كلية التمريض، والأستاذة عريفة البحري –رئيس قسم القبالة القانونية بكلية التمريض، والأستاذة فريال ثابت –مدير مركز صحة المرأة في البريج، والأستاذة بسمة يونس –الأخصائية النفسية في مركز صحة المرأة، وجمع من إداريي وأكاديمي كلية التمريض، وطالبات من الجامعة.
بدوره، أكد الدكتور الجدي على أهمية موضوع الندوة في المحافظة على الصحة العامة للمرأة باتباعها للإرشادات والتوجيهات الصحية من ذوي الاختصاص، وبين الدكتور الجدي أن العبء الأكبر يقع على المرأة في المحافظة على صحتها وصحة أطفالها بوعيها الكامل بأهمية مراجعة الطبيب المختص والالتزام بما يطلب منها.
من جانبها، أثنت الأستاذة البحري على دور مركز صحة المرأة في تقديم الخدمات الصحية للمرأة بمختلف فئاتها العمرية على المستوى القانوني والنفسي والاجتماعي، إلى جانب تأهيل المرأة فسيولوجياً ونفسياً لولادة آمنة تحفظ سلامتها وسلامة طفلها من خلال إعطائها تمارين معينة لمساعدتها على الولادة بصورة سهلة وطبيعية.
من ناحيتها، أوضحت الأستاذة ثابت أن المشاكل التي تواجه المرأة الحامل تكون ناتجة عن قلة الوعي سواء من المرأة أو المجتمع، مبينة أن برامج مركز صحة المرأة تهدف إلى إعداد المرأة جسدياً ونفسياً قبل وأثناء وبعد الولادة؛ لما لتلك البرامج من تأثير إيجابي على صحة النساء من حيث القيام بالأعمال المنزلية وممارسة حياتهن الطبيعية بصورة آمنة، ولفتت الأستاذة ثابت إلى أن برنامج صحة المرأة الحامل يتضمن القيام بممارسة التمارين الرياضية أثناء الحمل بإشراف أخصائيات نفسيات مبينةً أهمية تلك التمارين في تنشيط الدورة الدموية، والتخفيف من الدوالي وآلام الولادة.
وتطرقت الأستاذة يونس إلى العوامل التي تؤثر على نفسية المرأة الحامل، ومنها: العمل، وضعف الموارد، والبعد عن الأهل، وإمكانية التوفيق بين عملها والعناية بمنزلها مما يزيد الضغط النفسي عليها، وبينت الأستاذة يونس خطورة الاضطرابات النفسية التي تمر بها المرأة الحامل على صحة الطفل باعتبار أن الجنين يشعر بكل المشاعر التي تمر بها الأم من أول يوم في الحمل.