منح درجة الماجستير لباحث من برنامج الصحافة بالجامعة الإسلامية

منح درجة الماجستير لباحث من برنامج الصحافة بالجامعة الإسلامية

منحت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بغزة درجة الماجستير للباحث سراج منير سليم الأغا من برنامج الصحافة بكلية الآداب بالجامعة، وذلك بعد مناقشة رسالته المعنونة: “اِسْتخْدام الصَّحفيِّين الفلسْطينيِّين لِروبوت دَردشة الذَّكَاء الاصْطناعيِّ “ChatGPT” وانْعكاسهُ على أدائِهم المهْنِي: دِراسة ميْدانيَّة”

وتكونت لجنة المناقشة من عضوية كل من: الأستاذ الدكتور طلعت عبد الحميد عيسى- مشرفاً ورئيسًا، والدكتور توفيق سليمان برهوم- مناقشاً داخليًا، والدكتور علاء الدين محمد عيّاش- مناقشاً خارجيًا (عبر تقنية الزوم)، وانعقدت الجلسة العلمية في قاعة كلية تنمية القدرات الجامعية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني- خان يونس.

وأوصت دراسة الباحث الأغا بضرورة تنظيم دورات توعية وتدريب للصحفيين الفلسطينيين لتحقيق استفادة أفضل من تقنية روبوت دردشة الذكاء الاصطناعي ChatGPT، لاستخدام وتوظيف التقنية والاستفادة منها في تطوير المحتوى الصحفي في المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، وتشجيع الصحفيين الفلسطينيين بالبحث عن الفرص المتاحة من خلال روبوت دردشة الذكاء الاصطناعي ChatGPT وغيرها من أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساهم في تطوير أدائهم المهني، وإصدار قوانين وتشريعات وقواعد سلوكية لتجنب الممارسات الخاطئة التي تنتج عن استخدام روبوت دردشة الذكاء الاصطناعي ChatGPT في فلسطين، وطالبت دراسة الباحث الأغا بوضع مبادئ لأخلاقيات الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة في انتاج المحتوى الصحفي، والايعاز للجمهور بمصدر إنتاج هذا المحتوى، وتوفير الإمكانيات اللازمة داخل المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لاستخدام وتنبي روبوت دردشة الذكاء الاصطناعي ChatGPT في العمل الصحفي، وشجعت دراسة الباحثة الأغا على الاستفادة من التجارب الرائدة في مجالات توظيف روبوتات الدردشة التفاعلية في العمل الصحفي وتطبيقها في المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، ونشر الوعي فيما يتعلق بالخصوصية والأمان عند استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، على مستوى الصحفيين والجمهور على حد سواء، مع ضرورة التأكيد على أهمية العنصر البشري في إدارة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وأنّ هذه التقنيات ستبقى تحتاج إلى الصحفي البشري في عملية ضبطها، ودعت دراسة الباحث الأغا إلى ضرورة تقليص الفجوة التكنولوجية من خلال دمج خبراء التكنولوجيا في المؤسسات الإعلامية للاستفادة منهم في عملية تدريب وتأهيل الصحفيين الفلسطينيين، واستحداث مساقات جديدة لتدريس تطبيقات الذكاء الاصطناعي وصحافة الروبوت في الجامعات الفلسطينية خاصة طلبة الصحافة والإعلام، إجراء بحوث ودراسات خاصة بمجال الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة ودورها في العمل الإعلامي.

x