جرى في الجامعة الإسلامية بغزة توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للمعابر والحدود؛ وتهدف المذكرة إلى وضع إطار عام لتنسيق التعاون بين الطرفين للمساعدة في تحقيق أهدافهما في مجالات الدراسات والبحث العلمي، والتدريب، ودعم البرامج التطويرية، والثقافية التي يتم الاتفاق عليها بينهما.
ووقع المذكرة عن الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور سفيان تايه- رئيس الجامعة، وعن الهيئة العامة المعابر والحدود اللواء فؤاد أبو بطيحان- رئيس الهيئة، بحضور الدكتور خليل الأسطل- نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، والدكتور يونس المغير- عميد العلاقات الخارجية، والدكتور مشير عامر- عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والأستاذ الدكتور مأمون القدرة- عميد كلية الهندسة، وممثلون عن العلاقات الخارجية بالجامعة والهيئة العامة للمعابر والحدود.
بنود الاتفاقية
وتقتضي بنود الاتفاقية على التعاون بين الجامعة الإسلامية والهيئة العامة للمعابر والحدود فيما يتعلق بإجراء الأبحاث العلمية والدراسات، وتبادل الخبرات المعرفية، وعقد المؤتمرات من خلال الأبحاث والمؤتمرات بتوجيه الباحثين؛ لإجراء دراسات وأبحاث وأوراق علمية في المجالات ذات الأولوية لهيئة المعابر، والتنسيق الكامل بينهم؛ لتسهيل أعمال الباحثين والإشراف على إعداد الأبحاث ومشاريع التخرج، ومن خلال مجال التدريب كالمشاركة في تنظيم وعقد والتنسيق للدورات التدريبية المتفق عليها.
وأما بخصوص الاستشارات، اتفق الطرفان على تسهيل تقديم الاستشارات حسب الحاجة لهيئة المعابر، وتوجيه الطلبة لتصميم مشاريع التخرج في المجالات ذات الأولوية لهيئة المعابر بما يشمل إعداد المشاريع الهندسية والتصاميم والإشراف المشترك على مشاريعهم.
وفيما يخص تبادل الخبرات المعرفية، اتفق الطرفان على تبادل الدراسات والأبحاث والمطبوعات وأدلة العمل والمواد التدريبية التي يصدرها الطرفين بهدف إثراء مكتسبات كل منهما، والتعاون في مجالات إعداد وتطوير المواد التدريبية التطبيقية والمعرفية في مجال عمل الطرفين، فضلاً عن المشاركة في تنظيم وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل، وتسهيل طلبات السفر لموظفي وطلبة الجامعة والتي تتعلق بالبعثات الخاصة بالمؤتمرات والتعليم الخارجي.
وبخصوص المسؤوليات والمهام، تُزود هيئة المعابر بقائمة محدثة للمواضيع والمجالات المقترحة للدراسات والأبحاث التطويرية المتعلقة بمجالات عملها للجامعة الإسلامية ويلتزم طلبتها بتزويدها بكافة نتائج البحث أو الدراسة أو المشروع وعرض المخرجات ضمن لقاءات تدريبية.
أما المجالات الأخرى، اتفق الطرفان على التعاون في أي مجال يتعلق بأهدافهما منها: تطوير البرامج البحثية والتدريبية والثقافية ومشاريع الدراسات والاستشارات والفعاليات العلمية ونشر التطبيقات والحالات الدراسية، والتعاون في تطوير آليات للاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن التعاون في تقديم الدراسات والاستشارات.